6 مهارات اجتماعية تخلص طفلك من الانطواء
من المشكلات التي تواجهها بعض الأمهات مع أبنائها، خاصة بعد دخول المدرسة، وبداية التواصل والتفاعل الحقيقي مع المجتمع الخارجي، هو "الانطواء"، وتجنب الصداقات، وعدم القدرة على التواصل مع من حوله، مما يصيب الأم بالخوف من استمرار ذلك مع الطفل طيلة حياته.
وتشير دكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية وأستاذ التربية إلى أن كل مشكلة تربوية ولها الحل، ويمكن مواجهة انطواء وانزواء الطفل بعيدا عن الآخرين، من خلال غرس بعض قيم التواصل الاجتماعي بداخله، مع الصبر الشديد حتى تؤتي هذه القيم بثمارها.
وتحذر دكتورة عبلة من الإلحاح أو إجبار الطفل على الالتزام بهذه القيم، فلابد من الصبر الشديد مع الطفل حتى يعتاد هذه السلوكيات الاجتماعية، فالأمر ليس سهلا على طفل يعاني من مشكلة التواصل مع من حوله، فقد لا تأتي النتائج المرجوة إلا بعد سنوات من محاولاتك في غرسها.
الابتسام
عودي طفلك على الابتسامة الدائمة التي يجب أن تكون على وجهه، وأهميتها له، فقبل أن تسعد الآخرين ستجعله مقبلا على الحياة، ومع الوقت لن تغادر الابتسامة وجهه، مما يجعله شخصيته جذابة محبوبة من كل من حوله.
إلقاء التحية
يجب أن يتعلم الأطفال كيفية إلقاء التحية على الآخرين، وينبغي أن يتعلم أن يبدأ هو بإلقاء التحية على من هم أكبر سنا، كالمعلمين، والأجداد، والجيران، والأصدقاء والأقارب أيضا.
تذكر أسماء الآخرين
من المهم أن نتذكر أسماء الآخرين، فعندما نلقي التحية على أي شخص مع ذكر اسمه، هذا يعد من أفضل وسائل التواصل الناجحة، وتفتح جسورا من التواصل الإيجابي بين طفلك والمحيطين به، فهذا يعكس المزيد من الاهتمام بالآخر.
الاستماع
هناك بعض الطرق لتعليم المهارات الاجتماعية، فلابد من تنمية مهارات الاستماع، فلتعودي طفلك أن يستمع بهدوء وإنصات لمن يحدثه، قبل أن يبادر بالرد عليه.
المجاملات
البدء بالمجاملات، والحرص عليها، كإلقاء التحية في الأعياد، والاتصال بالآخرين في أعياد ميلادهم، وزيارتهم عند المرض أو العودة من السفر، من الأمور التي تجعل من طفلك شخصا اجتماعيا ومحبوبا من الجميع.
احترام الرأي والرأي الآخر
علمي طفلك أن يحترم وجهة نظر الآخرين، حتى وإن كانت مخالفة لوجهة نظره، فلابد أن ترسخي فيه مبدأ "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".