مذكرة لمحافظ دمياط لوضع حل للنزاع بين جامعة دمياط الجديدة وطب الأزهر

طالب أولياء أمور طالبات كلية الدراسات الإسلامية فى مذكرة تقدموا بها إلى اللواء محمد فليفل، محافظ دمياط، بوضع حل للنزاع الدائر بين كليتى الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمياط الجديدة وكلية طب الأزهر.

تضمنت المذكرة أنه كان من المتوقع أن تنتقل حوالى 1000 طالبة دمياطية يدرسن حاليا بفرعى الدراسات فى المنصورة وبورسعيد إلى مبنى الكلية هذا العام، ولكن لم يتم ذلك بسبب تقاعس هيئة التعمير ومسئولى كلية الطب.

وأكد أولياء الأمور أن جهاز التعمير بدمياط الجديدة سبق ن قام بتخصيص قطعة أرض بمركز الحى الثانى لإقامة مبنى لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بأمر الإسناد لتنفيذ المبنى برقم 2071 بتاريخ 5/ 10/ 1994 إلى شركة المشروعات الصناعية والهندسية، وتم تنفيذ المبنى المكون من ثلاثة أبنية ومحاط بسور واحد، وتم تسليمه ونقل أصوله إلى جامعة الأزهر بمحضر استلام بتاريخ 15/ 8/ 1998، إلا أنه تحول كفرع لكلية الطب بنين فى سنة 2001 م وحتى الآن.

وطالب أولياء الأمور بإعادة فتح فرع كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات فى نفس المكان المخصص، اعتبارًا من العام القادم، وإدراج الكلية بالتنسيق العام القادم.
وكذلك السماح لطالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية ببورسعيد بتأدية الامتحانات فى محافظة دمياط، أسوة بطلاب كليتى الهندسة والطب ببورسعيد، والذين أدوا امتحاناتهم بكلية الآداب بدمياط فى امتحانات نصف العام الدراسى السابق.