رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. 9 شخصيات على قوائم اغتيالات الإخوان.. محمد إبراهيم يتصدر.. شيخ الأزهر والبابا تواضروس مطلب إرهابيي الجماعة.. خالد يوسف وعدلي منصور ضمن القائمة.. وعلي عبد العال آخر الأهداف

على جمعة
على جمعة

الحل الأخير موجود، يعرفونه جيدًا، يدركون أساليبه، يجيدون طرقه، بل يعدون له على مدى سنوات الجماعة التي تخطت الثمانين عامًا، هذا الحل هو «الاغتيال».


وبالاقتراب من ذكرى فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة» بدأت وزارة الداخلية في تكثيف الحراسات على بعض الشخصيات العامة التي كان لها دور كبير في ثورة 30 يونيو، وما تلاها من أحداث، بجانب بعض الشخصيات التي عُرف عنها هجومها المستمر ضد جماعة الإخوان.

وزاد من القلق محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة بالأمس أثناء ذهابه لإلقاء خطبة الجمعة.

اقرأ.. علي جمعة يتهم الإخوان بمحاولة اغتياله: «يرسلون العلماء إلى الله»

وترصد فيتو أبرز 10 شخصيات عامة يضعها الإخوان على قائمة الاغتيالات.

محمد إبراهيم
الرجل الأول الذي يريده الإخوان، هكذا تم تعريف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، والذي يتصدر قائمة الاغتيالات نظرًا لتوليه حقيبة الداخلية أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وانطلاقًا من ذلك أكد أكثر من مصدر أمني أن وزارة الداخلية كثفت الحراسة على وزير الداخلية السابق لحمايته خلال الفترة المقبلة.

شيخ الأزهر
لم يكن وجود الإمام الأكبر أحمد الطيب بجوار «السيسي» في بيان 3 يوليو الشهير سوى إعلان أن شيخ الأزهر أصبح في مرمى الجماعات الإرهابية بكافة فصائلها، وسرعان ما صدرت بيانات تخوين «الطيب» واعتباره خائنًا للدين حسب زعمهم.

«غضب» الإخوان من شيخ الأزهر له بعد آخر، إذ يمثل «الطيب» رمز المؤسسة الدينية الرسمية في مصر، ما يجعل كلمته مسموعة عند شريحة كبيرة من المواطنين، وسرعان ما أصبح هو الآخر على قائمة الاغتيالات خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية –حسب مصادر– إلى تكثيف الحراسة عليه خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضًا.. الإخوان يسخرون من محاولة اغتيال علي جمعة: «اللي بينشن كان أعمى»

البابا تواضروس
لم يكن موقف البابا تواضروس أفضل من شيخ الأزهر، فموقف بطريرك الكرازة المرقسية في 3 يوليو، وانحيازه الواضح للوطن، دفع جماعة الإخوان إلى استهدافه خلال الفترة الماضية.

عدلي منصور
كان تولي عدلي منصور للحكم بشكل مؤقت في 3 يوليو دليلًا واضحًا على أن حكم الجماعة ولى دون رجعة، الرجل الذي جلس مكان محمد مرسي أصبح بين ليلة وضحاها مطلوبا اغتياله فورًا.

وأمام تلك التهديدات يتمتع الرئيس السابق بحراسة مشددة تخوفًا من أي ضرر يصيبه.

خالد يوسف
سيظل يتذكر جماعة الإخوان طوال عمرهم الرجل الذي صور ملايين المصريين المتظاهرين في 30 يونيو لتكون رسالة واضحة للعالم أن ما يحدث في مصر هي ثورة شعبية ضد جماعة لا تصلح للحكم.

رسالة خالد يوسف الذي أظهرها حين أخرج مشاهد ثورة 30 يونيو دفعت به هو الآخر إلى قائمة الاغتيالات ليكون ضمن من تطلب الجماعة رأسهم.

شاهد.. «كريمة»: الإخوان حاولوا اغتيالي وحرقوا سيارتي

أسامة الأزهري وعباس شومان
قائمة الاغتيالات وصلت أيضًا إلى أسامة الأزهري المستشار الديني للرئيس السيسي والذي يقوم بدور هام في تجديد الخطاب الديني، بالإضافة إلى مواجهة الفكر الإرهابي، الأمر ذاته يشترك فيه الدكتور عباس شومان مما جعلهما ضمن المطلوبين من الجماعة.

مختار جمعة
القائمة شملت أيضًا الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف خاصة بعد حملة تطهير لوزارة الأوقاف من الدعاة الموالين للإخوان، وإجراءاته الأخيرة من غلق الزوايا وتحديد موضوع الخطبة.

شاهد أيضًا.. باحث بالحركات الإسلامية يكشف أدوات الإخوان لتنفيذ الاغتيالات

علي عبد العال
آخر من انضموا لتلك القائمة وفق معلومات أمنية دفعت وزارة الداخلية إلى تكثيف الحراسة عليه هو الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب المعين من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الجريدة الرسمية