شيخ.. تايوانى!
"قليل أدب، وعميل، وخاين، وقواد ابن قواد، وبيقبض من كل إيد" .. هذا هو بعض القاموس اللفظى للمدعو "الشيخ" عبدالله بدر، الذى لا ينتهى بـ "أفاكين ونصابين" .. و"كلاب مفسدين"، و"كام واحد اعتلاكى" .. وأخيرا وليس آخرا "الإسلام أباح الشتم والسب".
عبدالله بدر، الذى يبدو أنه ليس له من اسمه نصيب، لم يسلم أحد من لسانه، سياسيون .. صحفيون .. فنانون ...، ولسان المسلم يسلم منه كل مسلم وغير مسلم، الإسلام الذى يقول نبيه عليه الصلاة والسلام " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا بِاللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ " أباح لك– يا هذا - الشتم والسب .. يا عينك يا جبايرك يا شيخ".
ما كان الرسول، صلى الله عليه وسلم، شتاما، ما كان الخلفاء الراشدون وأئمة المسلمين شتامين، ما سمعنا فى الأولين من المسلمين من قال لامرأة "كم واحد اعتلاكى" .. يا عينك يا جبايرك يا شيخ.
تقول– يا هذا- إن الرسول كان يسب، وإن الله– سبحانه وتعالى – ذكر بعض السباب فى آيات من القرآن ..يا عينك يا جبايرك يا شيخ.
الرسول لم يكن بالفاحش ولا بالبذىء، كان عندما يريد أن ينتقد أحدا كان يقول ما بال فلان، ما بال أقوام، كان يتكلم بالحسنى دائما، لقد قدمت– يا هذا - أسوأ إساءة للرسول الكريم .. يا عينك يا جبايرك يا شيخ.
لقد تجاوزت وتطاولت على الله وهو، سبحانه وتعالى، القائل: "..وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ.." .. ألم تقرأ "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" ؟!.. يا عينك يا جبايرك يا شيخ.
لماذا اعتذرت- يا هذا- عن وصفك للإعلامى عمرو الليثى بأنه "قواد ابن قواد" .. اعتذر أو لا تعتذر، لقد أصبت حدا من حدود الله.
لله درك يا هذا!..هل أنت شيخ؟! .. أم شيخ "على ما تفرج"؟! .. شيخ فضائيات تأكل لحوم البشر، وتنهش أعراضهم .. شيخ تايوانى، وعذرا يا تايوان، فيقينا نحن نظلمك حين ننسبه إليك، فلم يتناه إلى أسماعنا أنه يوجد فيك أمثال المدعو عبدالله بدر!!!!!