رئيس التحرير
عصام كامل

معهد جنوب مصر للأورام بأسيوط ينتظر الكارثة بعد نفاد الأدوية

معهد جنوب مصر للاورام
معهد جنوب مصر للاورام بأسيوط

قال الدكتور مصطفى الرشقاوى عميد معهد جنوب مصر للأورام بأسيوط إن المعهد مقبل على كارثة بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية التي لا تكفى 6 أيام فقط ما يهدد حياة مرضى السرطان بخطر محقق وقوعه.


وأضاف الشرقاوى في تصريحات له اليوم الأحد أن قرابة 36 ألف مريض بالسرطان من المترددين على معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط من 8 محافظات بصعيد مصر يواجهون الموت بسبب العجز في المحاليل العلاجية من جلوكوز وملح نتيجة عدم التزام شركات الأدوية بالعقود المبرمة لتوريد المحاليل ما يهدد بتوقف الخدمة الطبية لمرضى السرطان بالمعهد.

وأشار عميد المعهد إلى أن هذه الأزمة ليست الأولى إنما تكررت قبل ذلك عدة أزمات وتم تداركها وحلها عن طريق المجهودات الذاتية والتبرعات والموارد الأخرى من مجهودات أهل الخير بالتعاون مع نقابة صيادلة أسيوط، إلا أن هذه الجهود عجزت الآن عن حل تلك الأزمة لتفاقمها عن الفترات السابقة.

وناشد الشرقاوى في استغاثة عاجلة لوزير الصحة ووزير التعليم العالى ومحافظ أسيوط وكل مؤسسات الدولة المعنية بسرعة التدخل وحل الأزمة القائمة مع شركات الأدوية والتي تمتنع عن تنفيذ الاتفاق بالعقود مع قرب نفاد كميات الأدوية خلال الأيام المقبلة.

وأكدت الدكتورة هويدا مصطفى مدير إدارة التموين الطبي أننا نواجه أزمة حقيقية بسبب نقص المحاليل الطبية لدرجة جعلتنا نطلب محاليل من مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ المرضى ولكن كافة المستشفيات تواجه نفس المشكلة، وسبق أن طلبنا من الشركة الموردة ١٥ ألف عبوة محلول لكن لم يصلنا سوى ألف زجاجة فقط والمخزون الإستراتيجي من المحاليل يكاد يتلاشى وأخشى أن تأتي اللحظة التي لا يكون لدينا فيها زجاجة محلول واحدة إذا سارت الأمور على نفس الوتيرة.
الجريدة الرسمية