رئيس التحرير
عصام كامل

4 فنانين رفضوا فض اعتصامي رابعة والنهضة.. خالد أبو النجا: خطوة للوراء.. هشام عبدالحميد: كنت أفضل التعامل بالمعايير الدولية.. حمزة نمرة يشارك في مسيرات الإخوان.. أحمد حلمي: «ناس ماشية بمبدأ طز في

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وقفوا ضد التيار، اتخذوا موقفًا مغايرا، وبغض النظر عن صحة دعواهم أو بطلانها يبقى وجود عدد من الفنانين الذين رفضوا فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة» أحد أهم ملامح أغسطس 2013.


وبالتزامن مع ذكرى فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة» ترصد فيتو عددا من الفنانين الذين رفضوا فض الاعتصام بالقوة.


خالد أبو النجا
يعد الفنان خالد أبو النجا أول من رفض فض الاعتصامات بالقوة، مؤكدًا أن اختلافه في الرأي مع المتظاهرين لا يعني فض الاعتصام بالقوة لأن ذلك يعيد البلاد إلى الوراء وفق زعمه.

واعتبر أبو النجا الذي أيد الخروج على حكم الإخوان في 30 يونيو 2013 أن البلاد وصلت إلى حالة يرثى لها، لكن ما حدث بعد ذلك مثل نقطة سوداء خلال السنوات الماضية.

هشام عبد الحميد
ولم يختلف الفنان هشام عبد الحميد عن سابقه، عندما أكد رفضه للطريقة التي تم فض بها اعتصام رابعة العدوية، قائلًا: «كنت أتمنى أن يتم فضه بالمعايير الدولية وليس بالطريقة التي تم بها وهى غير مقبولة»

وكشف الفنان عن رأيه في جماعة الإخوان قائلًا: «إن جماعة الإخوان الإرهابية ستصبح غدا في كتب التاريخ، مانديلا العصر، وكنت أفضل أن يتم فض اعتصام رابعة العدوية وفقًا للقوانين والطرق الدولية وليس كما حدث»

أحمد حلمي
لم يكد يمر شهران على فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، إلا ونشر الفنان أحمد حلمي في 20 أكتوبر 2013، العديد من الانتقادات للحكومة وطريقة أدائها في إدارة شئون البلاد، وذلك من خلال صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»

وهاجم «حلمى» من خلال صفحته على «فيس بوك» عددًا كبيرًا من مؤيدى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، قائلًا: "اكتشفت الفترة الأخيرة إن فيه مصريين كتير ماشيين بمبدأ طز في الإنسانية والدم والكرامة والثورة بس المهم مرسي ميرجعش الحكم".

حمزة نمرة
وكان أبرز من رفض فض الاعتصامين المطرب حمزة نمرة الذي دعم محمد مرسي في 2012، ثم شارك بعد ذلك في عدد من المسيرات التي خرجت لرفض 30 يونيو.

وبعض فض الاعتصامين كتب «نمرة» على حسابه الشخصي على موقع التدوينات «تويتر»: «رجاء وإنت بتعيد وقاعد وسط أسرتك وولادك افتكر إن فيه ناس ولادهم دمهم ساح وناس ولادهم مرميين في السجون ظلم وناس ولادهم اتيتموا».
الجريدة الرسمية