رئيس التحرير
عصام كامل

«مين بيحب مصر»: وزير الصحة تورط في 5 أخطاء خلال أسبوع

الدكتور عمرو سليم
الدكتور عمرو سليم

كشف الدكتور عمرو سليم، رئيس لجنة الصحة بحملة "مين بيحب مصر"، أن الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، تورط في 5 خطوات خاطئة خلال أسبوع واحد.

وحدد عمرو سليم هذه الأخطاء في تحويل مستشفى العديسات الجديد بالأقصر إلى مستشفى تابع للتأمين الصحي، وتعيين الدكتورة رشا زيادة، مساعدا لوزير الصحة للشئون الصيدلية، وسحب محلول بيبى درينك من الصيدليات، وتأكيده أن الدولة تهدف إلى خفض معدل الخصوبة لدى المصريين للوصول إلى 110 ملايين نسمة 2030، إضافة إلى الفشل في حل أزمة نقص المحاليل.

وأشار، في تصريح صحفي، إلى أن وزارة الصحة أصبحت غير قادرة على مواجهة التحديات التي تواجهها الدولة للحفاظ على صحة المصريين والحصول على خدمة صحية جيدة بمعايير الجودة العالمية للمصريين.

وأضاف رئيس لجنة الصحة بالحملة أن الوزير، أثناء زيارته مؤخرا للأقصر، قرر تحويل مستشفى العديسات الجديد إلى مستشفى تابع لتأمين الصحي، يخص الموظفين بدلا من أن يكون مستشفى مركزيا؛ مما يعد إهدارا لـ 80 مليون جنيه، هي تكلفة إنشاء المستشفى.

وأشار إلى أنه لم يقم بحل مشكلة الصرف الصحي للمستشفى، وفى نفس الزيارة صرح بتحويل وحدة صحية تبعد 10 كيلو مترات (15 دقيقة بالسيارة) عن مستشفى القرنة بغرب الأقصر إلى عيادات متخصصة وتوفير أطباء لها، في حين أنه لم يستطع توفير أطباء بالمستشفى نفسه.

وأكد أن الوزير قرر إنشاء مستشفى جديد بغرب الأقصر بناء على رغبة أحد النواب، في وقت يتم فيه إنشاء وتطوير 6 مستشفيات بالأقصر ولم يحل مشكلة توافر الموارد البشرية بهذه المستشفيات، وفى نفس الزيارة وأثناء تواجده بمستشفى الأقصر الدولي تجاهل صيحات سيدة تشكو وفاة والدتها في المستشفى نتيجة إهمال طبي.

وانتقد قرار وزير الصحة بتعيين الدكتورة رشا زيادة التي كانت تشغل منصب مدير إدارة التسعير بإدارة الصيدلية، وأشرفت بشكل كامل على تنفيذ قرار رئاسة الوزراء بتحريك أسعار الأدوية الأقل من 30 جنيها بنسبة 20%، وتحديد ضوابط القرار الذي شمل أكثر من 7 آلاف صنفا دوائيا، وهى المسئولة عن تخبط سعر الدواء خلال هذه الفترة وحتى الآن بخروج أكثر من تسعيرة داخل نطاق الموقع، وتغير أسعار بعض الأدوية كل 3 أيام، وحتى الآن يتم تغيير أسعار الأدوية ولم تقم بتنفيذ قرار 499 كاملا لكل الأطراف، وما زال نقص الأدوية مستمرا حتى الآن؛ أهمها المحاليل الوريدية كالملح والرينجر والجلوكوز والمانيتول.

وأكد عمرو سليم أن قرار سحب محلول "بيبى درينك" من الصيدليات كان خاطئا تماما، فقد تم إنتاج المنتج الخاص بالأطفال الرضع خلال عام 2015، وقررت اللجنة وقف الإنتاج لعدم تناسب المنتج مع حديثي الولادة، ومع ذلك قامت الشركة بتصنيع المنتج، وتم توزيعه للصيدليات، ثم ظهر قرار السحب بعد عام في 26-6-2016 من إنتاج وتداول المنتج ولم يحاسب أحد على تأخير القرار من إدارة الصيدلة على هذا التقصير.

وأضاف: "في خلال احتفالية اليوم الأول للقومي للسكان، خان التعبير الوزير في الاحتفالية بتصريح أن الدولة تهدف إلى خفض معدل الخصوبة لدى المصريين للوصول إلى 110 ملايين نسمة 2030، وكان على الوزير أن يستبدل خفض معدل الخصوبة إلى الاستمرار في تطبيق تنظيم الأسرة والوصول إلى النسب العالمية".

وقال: "شهدت الفترة الأخيرة أزمة نقص المحاليل الوريدية والتي تعتبر من الأدوية الطارئة life saving drugs بعد غلق شركة المتحدون بعد واقعة وفاة أطفال بني سويف ولم يتخذ أي إجراء للحصول على طرق بديلة للحصول على المحاليل الوريدية، وخاصة محلول المانيتول 20% وهو محلول مهم جدا للحفاظ على حياة الإنسان عند حدوث جروح وكدمات دماغية في حالات الحوادث head injury and trauma increased intracranial pressure ".

ونصح رئيس لجنة الصحة بـ "مين بيحب مصر" بتحويل بعض الأماكن النائية كالأقصر وقنا إلى مناطق نائية ماليا وخلق نظام مراقبى لحضور الأطباء في المستشفيات لحصول المواطنين على خدمة طبية متميزة.
الجريدة الرسمية