رئيس التحرير
عصام كامل

الإفتاء: المحادثة بين الرجل والمرأة على الإنترنت تفتح باب الشر

فيتو

أكدت دار الافتاء المصرية أنه لا تجوز المحادثة الإلكترونية بين رجل وأمرأة إلا فى حدود الضرورة، لما فيها من فتح أبواب العبث والشر ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد.


وأوضحت أن الله تعالى امتدح المؤمنين بإعراضهم عن هذا فقال تعالى (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) (المؤمنون :3)، وكذلك لا ينبغى أن ترسل المرأة صورتها لمن لا تعرف صيانة لنفسها.

وأضافت الفتوى فى بيان للدار صباح اليوم الخميس، أنه إذا كانت هذه المحادثة الإلكترونية بين رجل وامرأة كل منهما أجنبى عن الآخر، فإنها تكون ممنوعة ولا تجوز إلا فى حدود الضرورة، وذلك لما أثبتته التجارب المتكررة خاصة فى عصرنا أن هذا النوع من المحادثات مع ما فيها من مضيعة الوقت واستهلاك له بلا طائل أو فائدة صحيحة باب من أبواب العبث والشر ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد.

وقد أمر الله تعالى بسد الذريعة المؤدية إلى الفتنة فقال سبحانه (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

وكذلك فلا ينبغى أن ترسل المرأة صورتها لمن لا تعرف صيانة لنفسها وحفظا لكرامتها وعرضها خاصة وقد كثرت الاستعمالات الفاسدة لهذه الصورة من قبل المنحرفين العابثين وهى تعد ثقافة مختلفة عما يأمر به الدين.

الجريدة الرسمية