رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أغرب حالات الخلع.. زوجة تخلع زوجها لانشغاله بـ«البلاي ستيشن».. الأفلام الإباحية تتسبب في انفصال زوجين.. «ربة منزل»: «زوجي عنده مشكلة في الجيوب الأنفية».. سيدة بالمعادي: &

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انتشرت في الآونة الأخيرة قضايا الخلع التي أقامتها الزوجات ضد أزواجهن بسبب أمور تافهة بل وتصل في بعض الأحيان إلى حد وصفها بالطرائف والعجائب، وهو ما يؤكد أن المجتمع المصري يعاني حالة من التفسخ الأسري وغياب الهدف الرئيسي من الزواج وهو الاستقرار والسكن.


زوجة الـ"فيس بوك"

وأقامت ربة منزل في العقد الثانى من العمر دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة "بزنانيرى ".

وقصت الزوجة المكلومة حكايتها قائلة، "رغم أننا عرفنا بعض من فيس بوك لمدة عامين وحبينا بعض واتقدم لخطبتي التي لم تستكمل عاما وتم حفل زفافنا وذهبنا أسبوعا لمدينة شرم الشيخ للاحتفال بشهر العسل، بعدها تغير مجرى حياتي وما كنت أتمناه عندما بدأنا حياتنا بمسكننا وهو يتركني طوال اليوم بالنهار بعمله وبالليل بمشاهدة الأفلام الأجنبية والرعب أو اللعب بالبلاي ستيشن بمفرده".

وأضافت:"حاولت كثيرًا أن ألفت نظره لاحتياجي له وأن حياتنا قبل الزواج تختلف عن بعد الزواج، ولابد من التعاون فيما بيننا للتأقلم على الوضع ولكنه كان يسخر من حديثي ويقول لي اتفرجي معايا على الفيلم دا وانتي تنامي".

وتابعت:"وعندها ذهبت لبيت أهلي وطالبت منه الطلاق بشدة مقابل التنازل عن حقوقي فرفض فاضطررت لإقامة دعوى خلع لأتخلص منه وأحاول أن أبحث عن حياتي مرة أخرى".

خيانة زوجية

وأقامت ربة منزل دعوى خلع ضد زوجها المحامى، بعدما ضبطته في أحضان عشيقته في شقة الزوجية، وقالت «ندى» أمام محكمة الأسرة بالكيت كات: «إن زوجها اعتاد مشاهدة الأفلام الإباحية، وكان يطالبها بتنفيذ بعض الأشياء الشاذة التي يراها في تلك الأفلام، وعندما رفضت بدأ في خيانتها، إلى أن ضبطته في أحضان عشيقته على فراش الزوجية».

وأضافت الزوجة أمام المحكمة: «تقدم محمود لخطبتى ودخلت في صراعات طويلة بينى وبين أفراد أسرتى حتى أوافق على الزواج منه بسبب رفضى الدائم للعرسان، ولكن هذه المرة لم أستطع الرفض، خاصة أنه لم يكن فيه عيب، كان يعمل محاميا، وله مكتبه الخاص وشقته جاهزة، ولم ينقصه شىء، وبالفعل اتفقنا معه على موعد الخطوبة التي استمرت سنة ثم تزوجنا».

وتابعت: «في فترة الخطوبة شعرت بالحب تجاهه، وأنه كان يعاملنى معاملة حسنة وضحك عليّ بكلامه المعسول، وعندما تزوجنا كانت حياتنا سعيدة مليئة بالحب والفرحة، ولكن هذه الفرحة لم تدم طويلا، وبدأت المشكلات بعدما بدأ يطلب منى فعل بعض الأشياء المحرمة، وغير المستحبة لى في علاقتنا الزوجية، وذهبت إلى بيت أهلي».

وقالت:"في ذلك الوقت أقنعنى أهلي بالعودة إلى منزل الزوجية وإلا ستكون النتيجة تفاقم المشكلات، وبالفعل أخذت متعلقاتى وذهبت إلى المنزل وعندما فتحت باب الشقة رأيت هذا المنظر الذي كان كالصاعقة الكبرى، فقد وجدت زوجى في أحضان عشيقته وعلى سرير الزوجية".

مرض مزمن

كما أقامت ربة منزل دعوى لطلب الخلع من زوجها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة بسبب معاناته من مرض مزمن في الجيوب الأنفية تجعله لا يمارس العلاقة الحميمية معها بشكل طبيعي، على حد قولها.

وقالت الزوجة: "تزوجته جوازا لا هو صالونات ولا هو حب، لأنه رآني في أثناء مروري أمام معرض السيارات الذي يعمل محاسبًا به أكثر من مرة، وتعقبني، وعندما علم عنوان مسكني جاء ليتزوجني، ووافق والدي بعد أن سأل عن أخلاقه وعائلته".

وأضافت: "على مدى 3 سنوات زواج كان يعاني من مرض مزمن في الجيوب الأنفية تجعله لا يستطيع ممارسة العلاقة الحميمية معي بشكل طبيعي، وبعد ثلاثة شهور من الزواج كنت أعتزم الطلاق ولكن علمت بحملي منه، فأكملت معه على أمل أن يتم شفاؤه، أو أن وجود الطفل في حياتنا سوف يجعلني لا أعاني من مشكلات نفسية معه بسبب مرضه".

وتابعت الزوجة: "ذهبنا لعدة أطباء ولكنهم أجمعوا أنه مرض مزمن سوف ينتهي بتناول العلاج على المدى الطويل، ورزقني الله منه بتوءم وانشغلت معهما فترة، ولكن لم أستطع أن أنتهي من المشكلة الأساسية بحياتي، وزاد الأمر سوءًا عندما أحس زوجي بضيقي ونفوري منه أثناء العلاقة الحميمة، فبدأ يتعدى عليَّ بالضرب دون أسباب حتى فاض بي الكيل ولم أعد أتحمل".

يتحرش بنجلته

وشهدت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى خلع أقامتها (أ. م) في العقد الثالث من عمرها، ضد زوجها (م. ع)، والسبب أنه “اعتاد على التحرش بنجلته”.

وقالت الزوجة في دعواها: “إنها تبلغ من العمر 37 عاما، ربة منزل، مؤكدة أن زوجها خدعها بعد أن زاغت عينيه على أقرب الناس لها وهى “ابنتها”، وأوهمها بأنها تقوم بإغرائه، بعد أن صارحته بأن علاقته بها غير مُتزنة”.

تاجر مخدرات

وقضت محكمة الأسرة بالمعادي، بخلع "دعاء، ج" ربة منزل، من زوجها، "شعبان، م" بعد زواج استمر 10 سنوات لاكتشافها تجارته في المخدرات.

وقالت الزوجة: "بعد أن تخرجت من كلية الآداب تقدم لخطبتي ابن خالي، وكان في ذلك الوقت يعمل بالتجارة مع والده، صاحب محال الأقمشة، ولأنه ذو خلق وأعرفه جيدا، قبلت الزواج منه، وتمت خطبتنا، وتزوجنا، بعدها كانت الحياه هادئة ومستقرة ويحاول زوجي كسب محبتي، وحملت ولكن سقط الحمل، وحاول زوجي علاجي في أكثر من مكان، وشاء القدر أن ننجب طفلة".

وتابعت:"تبدل حال زوجي بعد إنجاب طفلتي، ليصبح دائم السهر بالخارج، وأحيانا يسافر للعمل كما كان يخبرني، ولكنني فؤجئت ذات يوم بوجود حقيبة داخل الغرفة، وبمحاولة فتحها، وجدت مبلغا كبيرا من المال لم أستطع حصره، وبعد أن سألته، لم يخبرني وظل يتهرب مني، وراودني الشك، لكن فضلت الصمت".

وأضافت: "عاد زوجها للمنزل، يحمل حقيبة في يده وأخفاها داخل الدولاب، وحينما سألته، قال أمانه لصديقه وسيأخذها منه قريبا، انتظرت خروج زوجها وقامت باستكشاف تلك الحقيبة، فوجدت بها مخدرات".
Advertisements
الجريدة الرسمية