رئيس التحرير
عصام كامل

طريقة مواجهة الفشل وتحقيق النجاح

فيتو

أحيانا تتكرر نوبات الفشل، ونشعر بعدم الاهتمام بأي شيء من حولنا، ونستسلم لمشاعر الهزيمة والاكتئاب، ونفقد الثقة في قدراتنا، ولكن السبب ليس في عدم القدرة على النجاح، وإنما في الاستسلام للفشل وتبعياته من إحباط وتوتر واكتئاب.


وتشير خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين عاطف أنه عندما نشعر بعدم اكتراثنا بأي شيء نفعله، وعدم تحمسنا للعمل أو إحراز النجاح، ولا يعنينا تقدم الآخرين، أو تخطيهم لنا، فكل هذه دلائل على فقداننا للدافع.

وتضيف شيرين أنه لابد أن نولد الدافع، حتى يمكننا مواجهة أسباب فشلنا، وتحويلها إلى نجاح.

وتستعرض شيرين في السطور التالية العوامل التي تتسبب في فقدانك للدافع، وبالتالي لمعنى الحياة، وطرق تحطيها، لاستعادة نفسك، ومواصلة نجاحاتك.

فقدان روح التحدي

من الصعب أن تجد الدافع في أي شيء عندما لا تجد ما تتحدى من أجله، ولا تجد لعملك أو جهدك أي هدف تسعى من أجله، فستفقد عزيمتك، ولن تعمل من أجل النجاح، فلتبحث لك عن هدف وشيء تتحدى نفسك والآخرين من أجله.

الخوف

الخوف من الفشل، هو الشيء الذي يمتص الدافع بداخلك، كذلك الخوف ممن حولك، ومن ردود أفعالهم لكل ما تفعله يثبط من عزمك، ويفقدك الدافع للنجاح.

لا تضع أمام عينيك إلا ما تود تحقيقه والوصول إليه، ولتؤمن بأن فشلك يدفعك لمزيد من النجاح، وسيجعلك تتجنب أخطاءك المرة القادمة، ومن حولك سيتحدثون عنك في كل الأحوال.

الطاقة

ببساطة، إذا كنت تشعر بانعدام تام للدافع، يمكن أن يكون السبب في ذلك ببساطة انطفاء طاقتك، وكثرة عملك دون الاستمتاع قليلا بأيامك، فالاستمتاع بالحياة، يدفعك للمزيد من النجاح والتقدم، ويجدد نشاطك، ويغسل همومك.
الجريدة الرسمية