صورة لسفير أمريكا بأنقرة تُثير القلق في تركيا

أثارت صورة تجمع جون باس السفير الأمريكي في أنقرة، وعقيدا من الجيش التركي لم يتم تسميته، جدلًا واسع النطاق، حيث التقطت الصورة في 14 يوليو أي قبل يوم من محاولة الانقلاب الفاشلة.

ونفت السفارة الأمريكية في أنقرة التقارير التي أشارت إلى أن الصورة التُقِطت بكاميرا مُراقبة، ويظهر السفير الأمريكي في الصورة مع عقيد من الجيش التركي غير معروف الهوية قرب مقهى في منطقة تشنجل كوي بإسطنبول في وقت مبكر من يوم 14 يوليو.

وقال "باس" إنه كان في إسطنبول يوم 15 يوليو، ووصل إلى مبنى السفارة في أنقرة نحو الساعة 21:30 بالتوقيت المحلي، حينما بدأ الجنود المشاركون في محاولة الانقلاب بالظهور في إسطنبول وأنقرة، وفقًا لصحيفة "ترك برس".

وقال مسئول في السفارة الأمريكية لصحيفة ديلي صباح التركية، إن "باس" كان في أنقرة في 14 يوليو وكان في لقاء مع وزير الثقافة ووزير التعليم ورئيس ديوان المظالم التابع للحكومة، مشيرًا إلى أن الصورة ليست صحيحة.

وصدر بيان صحفي من قبل مكتب ديوان المظالم يفيد بأن السفير باس زار رئيس الديوان نهات أوميروغلو في مكتبه يوم 14 يوليو، وأوضح خبير بصري في جريدة ديلي صباح أن الصورة تعرضت للتلاعب بسبب اختلاف درجة التباين والإضاءة بين صورة كاميرا المراقبة وصورة جون باس.