"كيرى" يبحث مع رجال أعمال فرنسيين مستقبل اتفاقية التجارة الحرة الأمريكية-الأوروبية
عقد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مساء أمس الأربعاء، بباريس اجتماعا معه عدد من رجال الأعمال الفرنسيين وذلك فى إطار الزيارة التى يقوم بها حاليا إلى فرنسا.
وبحث كيرى خلال الاجتماع - مستقبل اتفاق التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والذى يعد مصدر قلق بالنسبة للقارة الأوروبية خاصة فرنسا فيما يتعلق بالقطاع الزراعى.
وشدد على ضرورة التحرك وبشكل سريع على طريق اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين لما لها من تأثير عميق على العالم.
وأوضح كيرى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى مجتمعين يمثلان ثلثى السلع والخدمات المقدمة إلى جميع أنحاء العالم وأكثر من 50؟ من الناتج الإجمالى الاقتصادى العالمى، وذلك فى إشارة إلى ما أعلنه الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى منتصف فبراير الماضى من رغبة واشنطن والمفوضية الأوروبية لإطلاق مفاوضات لإنشاء منطقة تجارة حرة أمريكية-أوروبية.
وقال إن بلاده تعتبر أن اتفاقية التجارة الحرة المستقبلية بين الجانبين يمكنها أن تصبح بمثابة المحرك "لخلق فرص العمل ودفع النمو" بين دول المحيط الأطلنطى.
وتابع "هذه الاتفاقية قد تكون أفضل وسيلة لكسر حلقة الأزمة فى أوروبا وتعزيز النمو". وكان وزير الخارجية الأمريكى قد عقد فى وقت سابق اليوم جلسة مباحثات مع نظيره الفرنسى تركزت حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك وعلى رأسها الأزمة السورية الجارية،بخلاف عملية السلام فى الشرق الأوسط بعيد الجولة التى قام بها مؤخرا الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى المنطقو شملت كل من إسرائيل والاراضى الفلسطينية والأردن، وكذلك الملف النووى الإيرانى.
كما ناقش الجانبان الوضع الحالى فى مالى على ضوء العمليات العسكرية الجارية والتطورات التى تشهدها جمهورية أفريقيا الوسطى حاليا وسبل تعزيز علاقات التعاون بين باريس وواشنطن فى كافة المجالات.