رئيس التحرير
عصام كامل

موقع استخباراتي إسرائيلي: داعش وراء حادثة الطعن في لندن

فيتو

سلط موقع "ديبكا" الاستخباراتي الصهيوني، الضوء على حادثة الطعن الأخيرة التي وقعت في ميدان راسل في وسط لندن، قائلًا إنها نفذت تزامنًا مع ذكري تفجيرات مترو الأنفاق في لندن عام 2005.


وأضاف الموقع الصهيوني أن الحادث جاء بعد ساعات من إعلان الشرطة في لندن، أنه ستنشر 600 قناص إضافي بشوارع لندن لمنع وقوع هجمات في المواقع المركزية.

وأشار الموقع إلى أن الهجوم كان الهدف منه إثبات أن نشر تلك القوات لن تجدي نفعًا لمنع هجمات إرهابية من قبل الموالين لتنظيم "داعش" الإرهابي في أوروبا.

ولفت إلى أن لندن وضعت برنامجًا لزيادة عددة القناصة إلى 1500 شخص جميعهم مدربون على مكافحة الإرهاب، موضحًا أنه وفقًا للمصادر الاستخبارتية للموقع، فإن الواقع الجديد في المدن الأوروبية ناتج عن الجهاز السري الذي أسسه "داعش" لتنفيذ العمليات بالخارج.

وأوضح الموقع أنه على الرغم من أن الشرطة في لندن ادعت أن منفذ الهجوم مريض نفسي إلا أنها أعلنت أنها تحقق في إمكانية أن يكون الحادث وقع على خلفية إرهابية، والعلامة الأكثر وضوحا على ذلك هو إغلاق ميدان راسل والشوارع المحيطة به في وسط لندن.

وألقت القوات البريطانية القبض على نرويجي من أصول صومالية للاشتباه بطعنه امرأة أمريكية حتى الموت، وإصابة خمسة آخرين بجروح في حادثة طعن بسكين مساء الأربعاء الماضي في ميدان راسل في لندن.
الجريدة الرسمية