رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «حرب الأختين»..«هيفاء»تتبرأ من أختها بعد كليبها المثير.. رولا يموت ترد:تعلمت فن الإثارة منك وتكشف سنها الحقيقي.. بطلة حلاوة روح تخرسها بدعاوي قضائية..وخطيب عارضة

فيتو

أصيب محبو الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بالصدمة إثر الضجة التي فجرتها عارضة الأزياء «رولا يموت»، الأخت غير الشقيقة لها إثر نشر كليبها الجديد «أنا رولا»، الذي طرحته منذ أيام، والذي أثار العديد من الردود لما كان به من إغراءات ومناظر إباحية، لتُحيل السلطات اللبنانية عارضة الأزياء للتحقيق، بتهمة تقديم نوعًا من الدعارة.


تبرؤ العائلة من رولا
عائلة عارضة الأزياء تبرأت من نجلتها، بعد عرض الكليب الفاضح، من خلال بيان قالت به: «تتبرأ عائلة آل يموت المعروفة بالتزامها الديني وبالأخلاق الحميدة من المدعوة، التي أصبحت معروفة لديكم، التي ظهرت أخيرًا بمظاهر خارجة عن أخلاق وأدبيات آل يموت.. كما يبدو أنها تربت وترعرعت في بيئة لا تمت بصلة ببيئة آل يموت المحافظة».

تبرؤ هيفاء من شقيقتها
رولا تتسبب في إيقاع الفنانة اللبنانية في موضع حرج، مما دفعها إلى التبرأ من أختها للأبد بعد سجال طالب بينهما لسنوات طوال، فقال المكتب الإعلامي لـ"هيفاء": إنها ليس لها علاقة بكل ما يصدر من "رولا"، والتي أساءت لها ومازالت تسيئ لها، وهي موضع ملاحقة قانونية أمام الجهات المختصة، مُطالبًا كافة وسائل الإعلام بعدم الزج باسم "هيفاء" في أي شيء يخص "رولا"، نظرًا لما يتسببه الأمر من إحراج وضرر لها.

تعقيب رولا
من جانبها، ردت رولا يموت في بيان نشرته صحيفة "التيار" اللبنانية، تؤكد فيه أنّها "تعلمت هذا الفن من هيفاء التي اعترفت هي بنفسها على مدى ما يقارب الـ 20 عامًا أنّها رائدته"، مؤكدة "أنها تلميذتها لكن بنسخة تناسب العصر الجديد".

بداية السجال
لم يكن سجال الأختين وليد اليوم، حيث كان سلسال من المشاحنات دار على مدى سنوات عدة، في أوائل الألفية، حيث تبادلتا السباب والقذف من خلال النافذة الإعلامية عام 2009، الأمر الذي اشتد حدته ليصير السجال علنا في ساحات القضاء، بعد أن رفعت هيفاء قضية سب وقذف ضد شقيقتها، ورفعت الأخيرة هي الأخرى قضية تتهم فيها هيفاء بضربها، ليتم إصدار قرار صادر عن مدعي بيروت العام في حق رولا يموت بعدم التعرض لهيفاء، لتنطفئ النيران بعدها بمبادرة «رولا» بالسلام بعد سجال 5 سنوات، حيث اعتذرت لها في حوار مع إحدى المجلات اللبنانية.


تجدد العداء
وفتحت «رولا» النار على أختها من جديد في حلقة أذيعت على الهواء مع الإعلامي مازن دياب في برنامجه التليفزيوني «مع مازن»، وأيضًا في لقاء مع الإعلامي هشام حداد عام 2013، كاشفة فيه عن سبب الخلاف الأساسي بينها وبين أختها قائلة: «إن خطيبها الراحل أعرب عن أمنيته في خوض رولا الفن، ومنذ ذلك الحين تغيرت الفنانة، وفي عيد ميلادها نشرت صورا لنا وظنّ الناس أنني ابنتها، فغضبت هيفاء وانزعجت مني، ولم نتواصل بعدها، حتى لم تحضر حفل تخرجي».


اتهام هيفاء بالتزوير

«يموت» اتهمت هيفاء بالتزوير، فقالت: «هيفا تكبرني بـ 16 عاما، ولديها أكثر من جواز سفر بعدّة أعمار مختلفة»، لتؤكد أن هيفاء تخطت سن ال40عاما، وأنها غير متعلمة لهذا تغار منها ولا تعاملها كأخت بل كعدوة، معلنة تبرأها منها على شاشة التلفاز، لتشعل النيران من جديد فتعلن هيفاء غضبها برفع دعوى قضائية ضد رولا تتهمها فيها بالتشهير بها وبكشف أسرارها.

دعاوي قضائية
كما «رولا يموت» عن دهشتها إزاء الدعوي المقدمة من هيفاء وهبي ضدها، مشيرة إلى أن "هذه ليست الدعوى الأولى بل ربما هي الرابعة أو الخامسة، متابعةً: "بمجرد أن أطرح صور جلسة تصويرية جديدة، تصلني بعد يوم أو يومين دعوى منها"، في إشارة إلى أنها تسلمت دعوى في اليوم التالي مباشرة لحفل "مس بيكيني" وانتشار صورها في المجلات عام 2014، وتجدد الأمر في مايو الماضي.
الجريدة الرسمية