«العدل والتنمية» تحمل «التضامن» سوء توزيع معاشات كرامة بالصعيد
رصدت منظمة العدل والتنمية استغاثات المواطنين بمحافظات الصعيد على خلفية تلاعب الشئون الاجتماعية بملفات الفقراء الخاصة بمعاشات تكافل وكرامة لمساعدة الأسر الفقيرة وتقديم معلومات خاطئة وغير دقيقة إلى الوزارة أدت لحصول غير المستحقين لمعاشات تكافل وكرامة.
حيث امتنعت وحدة الشئون الاجتماعية بقرية القلمينا بمحافظة قنا ومركز الوقف وعدد من المحافظات شملت قنا وأسيوط وأسوان وسوهاج عن إرسال ملفات المواطنين الفقراء إلى وزارة الشئون الاجتماعية وأجبرت المواطنين على تقديم تظلمات جديدة بعد استبعادهم من المعاشات.
وأكدت المنظمة أن وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى بعد إرسال المواطنين لشكاوى واستغاثات إليها أرسلت إلى وحدة الشئون الاجتماعية بالقلمينا وعدد كبير من قرى الصعيد وطلبت منهم عمل ملفات جديدة بعدم وجود حيازات زراعية وتلاعبت الوحدة بملفات الأهالي وسهلت حصول غير مستحقى الدعم على المعاشات ومنهم نساء أزواجهم يعملون بدول الخليخ وقاموا بالإمضاء على إقرارات غير دقيقة وقدموا معلومات خاطئة.
وحمل زيدان القنائى، المتحدث الرسمى للمنظمة وحدة الشئون الاجتماعية بالقلمينا ووحدات الشئون الاجتماعية بالمحافظات، المسئولية عن تقديم معلومات خاطئة للوزارة بسبب عمل أبحاث اجتماعية مكتبية وعدم مراجعة البيانات المقدمة للوزارة، داعيا الوزارة إلى تشكيل لجنة من الوزارة والرقابة الإدارية لمراجعة كل الملفات المقدمة إليها ومراجعة الملفات الموجودة بوحدات الشئون الاجتماعية.
