رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش يبدأ احتفالات قناة السويس بتصفية الأنصاري!


قبل ساعات من احتفالات مصر بالذكرى الأولى لقناة السويس الثانية يدشن الجيش المصري العظيم الاحتفالات بإرسال أبو دعاء الأنصاري قائد بيت المقدس في سيناء إلى جهنم لكي تصل الرسالة إلى الجميع وهي لا أمل للإرهاب ليس لأي نصر في سيناء فحسب إنما لا أمل له للبقاء فيها أصلا وأن النصر الساحق قادم لا محالة كما أن التنمية قادمة ولا محالة أيضا!


لا يمكن أن تتم تصفية أبو دعاء الأنصاري إلا بعد معركة معلوماتية كبيرة بدأت قبل المعركة التي وقعت أمس وقتل فيها مساعدو الأنصاري و45 آخرين وإصابة العشرات، وهو ما يؤكد أن قوات الجيش تمكنت من تحقيق تفوق معلوماتي كبير توصلت فيه إلى خطوط حركة التنظيم وشفرات اتصالاته وسيطرت على عيونه وعملائه وربما ضللتهم ووظفتهم، كما يلفت النظر معرفة الأجهزة المصرية بكل قادة التنظيم الإرهابي، ويلفت النظر أيضًا عدم إعلان الجيش عن أي إصابات في صفوف ضباطنا وجنودنا، وهو ما يؤكد أيضًا أن المعركة كانت من طرف واحد وهجوم مباغت حددت قواتنا توقيته، كما أن العدد الكبير في القتلى والمصابين من بيت المقدس يؤكد أن الهدف كان كبيرا ومهمًا حددته قوات الجيش بدقة وبراعة !

الضربة الكبيرة قد تفقد بيت المقدس صوابها وستبحث عن أي رد يفسد بهجة المصريين بالانتصار، وهو ما نعتقد أن قوات الجيش تتحسب له تمامًا ولكن يبقى تأثير العملية كبيرا يتجاوز حدود مصر فتصفية من بايع أبو بكر البغدادي يرسل رسائله إلى الشرق والغرب ويوحد المعركة في سيناء مع معركة الجيش السوري الشقيق في حلب مع معركة الجيش الليبي الشرعي بقيادة الفريق حفتر في بني غازي وتتزامن فيها الانتصالات بعد التفوق والذي سبقه على كل الجبهات تضحيات غالية واستعدادات كبيرة ويتبقى احتفالات المصريين بالذكرى الأولى للمعجزة التي حققوها وأهدوها للبشرية وهي قناتهم الثانية والتي لا ينبغي أن تتوقف احتفالاتها، حيث ستبدأ خلال ساعات الهجمة العكسية المضادة لإفساد الذكرى واستمرار حملة إحباط المصريين، وهو ما يستدعي تصاعد الاحتفالات والرد بالأرقام من الأجهزة الرسمية على أي شائعات تستهدف القناة ولتأكيد النجاح الكبير لها وصمودها أمام أزمة التجارة العالمية وهبوط أسعار البترول وظلت الممر التجاري الأهم وكل الأرقام تدعم ذلك !
الجريدة الرسمية