رئيس التحرير
عصام كامل

«بن دغر» للحوثيين: تريدون أن تحكموا اليمن بقوة السلاح

رئيس الحكومة اليمنية،
رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر

قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، إن جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) “يريدون أن يحكموا اليمن بقوة السلاح وهم أقلية الأقلية”، لافتا إلى أن من يريد الحكم “عليه الذهاب إلى صناديق الاقتراع″.


جاء ذلك خلال لقائه اليوم، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، منسق الشئون الإنسانية في مكتب الأمم المتحدة باليمن، جيمي ماكغولدريك، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

، ذكر بن دغر أن “استمرار الحرب في اليمن يزيد من المعاناة والدمار والحصار وعدم وصول المساعدات الإغاثية للمواطنين، وهذا ما تقوم به المليشيا الانقلابية التي رفضت الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي والتوقيع على اتفاقية الكويت (الوثيقة الأممية)، بل على العكس استمروا في حصارهم وحربهم على الشعب، وقاموا بقطع الممرات الإنسانية لدخول المساعدات والأدوية إلى محافظة تعز″.
وأضاف: “وافقنا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 واتفاقية الكويت؛ وذلك حرصًا منا على تحقيق السلام الدائم والعادل الذي يتطلع إليه شعبنا، وحقنًا لدماء اليمنيين وتخفيف معاناتهم”.
واتهم رئيس الوزراء اليمني الأمم المتحدة “إلى فتح مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن، أو في محافظتي المهرة أو سقطرى، أو في جمهورية جيبوتي، لكي تتمكن من إيصال المساعدات الإغاثية إلى جميع المحافظات”.
واعتبر تلك الأماكن “أقرب بكثير لوصول المساعدات إلى تعز وباقي المحافظات المحررة، مقارنة بصنعاء التي يصعب وصول المساعدات إليها؛ نظرًا لسيطرة المليشيا الانقلابية عليها”.
من جانبه أكد المسئول الأممي، جيمي ماكغولدريك، على أن “الأمم المتحدة، ركزت في عملها بالبلاد على الجانب الإغاثي بعيدًا عن الخلافات والصراعات السياسية”، لافتا إلى أنها “تسعى إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى جميع المواطنين لأنهم بحاجة إلى الدواء والغذاء”.
وقال ماكغولدريك إن “إطالة أمد الحرب أدى إلى ارتفاع معاناه اليمنيين، وارتفاع نسبة الوفيات بسبب الأمراض الخطيرة وسوء التغذية عند الأطفال، ويعود ذلك إلى تأخر وصول الأدوية والحصار في بعض المدن”.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة “ستعزز مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القادمة، وستتواجد فيه لتتمكن من إيصال المساعدات إلى جميع المحافظات والتي يصعب الوصول إليها من صنعاء”.
ومنذ 21 أبريل الماضي، تستضيف الكويت مشاورات سلام بين طرفي الأزمة في اليمن، لكنها لم تحقق حتى الآن اختراقا في جدار الأزمة.
الجريدة الرسمية