بالصور.. المغضوب عليهم بسبب وفاة «أحمد زويل».. رواد «تويتر» يقلبون الطاولة على باسم يوسف والأخير: لست صفحة وفيات.. تصريح السيناريست أبو الحسن بكرهه يشعل «فيس بوك».. وشمات
«اذكروا محاسن موتاكم».. قاعدة أخلاقية، يجب أن نقتدي بها، خاصة عند الموت، إلا أن الكثير لا يملك إيقاف لسانه عن أذية غيره حتى وإن كان ذهب إلى لقاء ربه، وكشف البعض عن وجهه الحقيقي تجاه العالم المصري أحمد زويل، فبدلًا من أن يترحم عليه ويذكر محاسنه، بدأ يذمه.
باسم يوسف
الإعلامي الساخر باسم يوسف، تجاهل التعليق على وفاة العالم المصري، أحمد زويل، مما أثار غضب محبيه على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، ليرد قائلًا: "أنا مش نشرة، أنا مش وكالة أنباء ومش صفحة وفيات، أنا مش مطالب إني أعلق على أي أحداث إنت شايف المفروض إني أعلق عليها".
العباس أبو الحسن
من جهة أخرى، بدلًا من أن يترحم السيناريست العباس أبو الحسن، على وفاة "زويل"، قال إنه لم يقدم إنجازًا لمصر، وإن كل ما فعله لمصر هو استيلاؤه على جزء من جامعة النيل لوضع اسمه عليها.
موجة من الغضب انهالت على السيناريست عقب تعقيبه على وفاة العالم المصري، حيث استنكر البعض حديثه، ملقين إليه بتهامات الجهل، وأنه لا يفهم شيئا، والآخر استنكر كلماته، خاصة وأن "زويل" رحل إلى رب السماء ولا يجوز عليه سوى الرحمة.
محمد ناصر
أما الإعلامي الإخواني، محمد ناصر، فأظهرت كلماته مدى شماتته في وفاة العالم المصري، حيث قال: "مات الدكتور العالم الكبير أحمد زويل.. الله يرحمه.. مصر كده خسرت عالما رفع اسم مصر عاليًا.. مات بقى بحسناته بسيئاته هو الآن في عالم الخلد.. ولكن الدكتور أحمد زويل ختم حياته بسخافة كده".
شماتة الإعلامي الإخواني، أغضبت الكثير، الأمر الذي دفع البعض لتمني الموت له، بينما استنكر الآخرون حديثه على العالم المصري عقب وفاته، متسائلين لماذا لم يتحدث عليه قبل وفاته؟
عزة الجرف
عزة الجرف، إحدى قيادات حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان قالت: "وفاة أحمد زويل عليه من الله ما يستحق كان عالمًا، لكنه لم يكن إنسانا، رضى بالقتل والاعتقال"، مضيفةً: "وعند الله تجتمع الخصوم"، الأمر الذي جعل من تعليقات الرافضين كالرصاص المندفع، رفضًا منهم ما قالته.
آيات عرابي
آيات عرابي، الإعلامية السابقة بالتليفزيون المصري، قالت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن أحمد زويل عمل مع الشيطان وباع نفسه لإسرائيل وأمريكا، لذلك تركه الموساد حيًا، وما كان من البعض إلا المطالبة بالتوقف عن السباب في "زويل"، حيث إنه بين أيادي الرحمن.
