مدير اليونسكو ورئيس البحث العلمي يقفان دقيقة حداد على أحمد زويل
وقف صباح اليوم الخميس الدكتور غيث فريز، مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، دقيقة حداد على روح العالم المصري الجليل الدكتور أحمد زويل، في فندق سميراميس – القاهرة.
يذكر أن العالم المصري الأمريكي أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، توفي في الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي، وذلك عن عمر ناهز سبعين عامًا.
وحصل زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 عن أبحاثه في مجال «كيمياء الفيمتو»، وهي تكنولوجيا لتصوير التفاعلات بين الجزيئات باستخدام أشعة الليزر، أتاحت مراقبة حركات الذرات أثناء التحولات الجزيئية في زمن «الفيمتو ثانية»، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.
وبالإضافة إلى نوبل حصل زويل على ثلاثين جائزة دولية، كما نال عدة أوسمة، فضلا عن خمسين درجة فخرية في مجالات العلوم والفنون والفلسفة والقانون والطب والآداب الإنسانية.
وفي عام 2009 عينه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المجلس الاستشاري الرئاسي في البيت الأبيض، وفي نوفمبر من العام نفسه، عين كأول مبعوث علمي للولايات المتحدة إلى دول الشرق الأوسط.
وكان العالم الراحل يعالَج من مرض السرطان منذ سنوات، وكشف عام 2013 عن إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، وقال آنذاك إنه تخطى المرحلة الحرجة وإنه في المراحل النهائية من العلاج.
وأوصى صاحب نوبل بأن يدفن في مصر بعد وفاته، وقال شريف فؤاد المتحدث الإعلامي باسم زويل للتليفزيون المصري إن زوجة زويل «أبلغتنا أن وصية الدكتور أن ينقل جثمانه إلى مصر وأن يوارى الثرى هناك».
وولد زويل عام 1946 في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، ودرس الكيمياء في جامعة الإسكندرية قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية، وحصل على شهادة الدكتوراه في جامعة بنسلفانيا ثم عمل أستاذا في كبرى الجامعات الأمريكية.