الإسترليني يتراجع وسط توقعات بخفض الفائدة البريطانية
انخفض الجنيه الإسترليني، وارتفع الدولار قليلًا، اليوم الخميس، مع تركز الأنظار على الخطوة المتوقعة من بنك إنجلترا المركزي بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى في سبع سنوات، وتساؤلات عن اتخاذ البنك مزيدًا من الإجراءات لتحفيز الاقتصاد.
ومع توقع الأسواق خفض تكاليف الإقراض في بريطانيا بواقع ربع نقطة مئوية يقول متعاملون إن الجنيه الإسترليني سيعاود الصعود صوب 1.3850 دولار إذا أحجم البنك عن التحرك ليعود إلى مستوياته التي بلغها في وقت سابق هذا العام قبل تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو.
ولكن مع افتراض تحرك البنك فإن هيمنة المراهنات على انخفاض الإسترليني بغرض المضاربة على السوق تشير إلى استبعاد تعرض العملة لموجة بيع جديدة.
وتراجع الإسترليني 0.2 بالمائة إلى 1.3296 دولار في التعاملات المبكرة في لندن. واستقرت العملة البريطانية أمام اليورو عند 83.71 بنس لليورو.
وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية 0.1 بالمائة إلى 95.565 نقطة ليتماسك فوق مستوى 95.003 الذي لامسه في وقت سابق هذا الأسبوع.
وارتفع الدولار 0.2 بالمائة أمام العملة اليابانية إلى 101.45 ين لكنه تراجع مقابل العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.1131 دولار لليورو.
وبعد بيانات الوظائف التي أصدرتها مؤسسة إيه.دي.بي تنتظر الأسواق بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية التي تصدر يوم الجمعة لترى ما إن كانت ستنعش التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.