حسام غالي صداع في رأس الجهاز الفني للمنتخب.. «كوبر» يرفض ضم اللاعب لمعسكر أغسطس.. «نبيه» يلتزم الصمت.. مباريات الأهلي تحسم مصير الكابيتانو مع الفراعنة.. والخواجة يرفض تهديدات اللاع
بات حسام غالي، كابتن النادي الأهلي صداعًا مزمنًا في رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، بعد أزمته الأخيرة مع أسامة نبيه مدرب المنتخب، التي صاحبت مباراة الفراعنة أمام نيجيريا بتصفيات الأمم الأفريقية بمدينة أبوجا النيجيرية في شهر مارس الماضي.
سبب الأزمة
والأزمة بدأت باستبعاد «غالي» من معسكر الفراعنة لمواجهة تنزانيا؛ لانتهاجه سياسة فرد العضلات تجاه زملائه ومدربيه، وهو ما رفضه الخواجة رغبة منه في وأد فتنة الأهلي والزمالك داخل الصفوف الفراعنة، إلى جانب إصراره على إرساء قواعد الانضباط والالتزام داخل صفوف المنتخب لضمان عدم تكرار مثل تلك الأزمات التي تهدد مسيرة وطموحه تحقيق أهدافه.
الأزمة قائمة رغم الصلح
وعلى الرغم من إعلان هاني أبو ريدة المشرف العام على المنتخب، انتهاء أزمة حسام غالي وأسامة نبيه قبيل مباراة تنزانيا الأخيرة في شهر يونيو الماضي، بعد الجلسة الودية التي عقدت مع محمود طاهر رئيس النادي الأهلي بمكتب الأخير في حضور أسامة نبيه مدرب المنتخب، والتي تم خلالها الاتفاق على استبعاد غالي من معسكر تنزانيا؛ حفاظًا على هيبة الجهاز الفني للفراعنة، إلا أن كل الشواهد تؤكد أن الأزمة لا تزال قائمةً، وأن جلسة طاهر وأبو ريدة لم تكن إلا مجرد وسيلة لتهدئة الأجواء بين اللاعب ومدربه وإخماد نار الفتنة بين جماهير القطبين.
رفض «كوبر»
ومع اقتراب موعد معسكر الفراعنة الذي ينطلق في 26 من شهر أغسطس الجاري والذي يتخلله مباراتان وديتان مع غينيا وجنوب أفريقيا، أكدت مصادر من داخل الجهاز الفنى للمنتخب أن الخواجة كوبر يرفض بشدة ضم حسام غالى في المعسكر المقبل، خشية تجدد الصدام بينه وبين مدربه، خاصة أن الثنائي لم يتم الصلح بينهما حتى الآن، ويشجع الخواجة على استبعاد غالي تراجع مستوى اللاعب خلال مباريات فريقه الأخيرة سواء المحلية أو الأفريقية، إلى جانب نجاح المنتخب الوطني في تقديم عرض جيد أمام تنزانيا في آخر مباراة رسمية للفريق في غياب الكابيتانو.
المباريات المقبلة تحسم مصير غالي
في المقابل، نصح أحد أعضاء الجهاز الفني المقربين من الخواجة بعدم التسرع في حسم مصير غالي من المعسكر القادم للفراعنة والانتظار حتى موعد إعلان قائمة اللاعبين المنضمين للمعسكر، وفي حالة استعادة غالي مستواه المعهود يتم استدعاؤه للمعسكر، أما في حالة استمرار تراجع مستواه فيكون استبعاده لأسباب فنية، وهو ما سيجد قبول لدى الشارع الكروي والإعلام الرياضي، وهو الرأي الذي لاقى قبول أسامة نبيه مدرب المنتخب الذي فضل التزام الصمت وترك للخواجة وباقي أعضاء الجهاز الفني تحديد مصير اللاعب.
تهديدات الاعتزال الدولي
فيما جاءت تصريحات اللاعب بتلميحه بالاعتزال الدولي خلال الفترة المقبلة لتجدد الصراع بين الطرفين؛ بسبب رفض الجهاز الفني ما سماه بتهديدات اللاعب، وهو ما يجعل غالي بعيدًا عن الانضمام للمنتخب خلال المعسكر المقبل.