مستشار بـ«الرقابة المالية»: وثيقة تأمين الحج والعمرة «سيئة السمعة»
أكد الدكتور جلال حربي، مستشار الهيئة العامة للرقابة المالية، خبير التأمين الاستشارى، أن وثيقة تأمين الحج والعمرة لا جدوى منها خاصة مع انتشار الأعراف التي يتمسك بها المصريون والتي تدعي أن التأمين على الحياة حرام شرعا.
وأضاف لــ«فيتو»، أن هناك شكوك من جانب المواطنين حول شرعية الوثيقة من الناحية الدينية، وهو ما جعل الإقبال عليها حينما أصدرتها إحدى الشركات ضعيفًا للغاية وبالتالى فشلت الوثيقة في تحقيق أهدافها.
وأوضح "حربي"، أن وثيقة الحج والعمرة باتت سيئة السمعة نظرًا لما يثار حولها من أفكار مخيفة لمن يسعى للتقرب إلى الله بالحج أو العمرة، لافتًا إلى أن تذكرة الطيران تشمل تغطية تأمينية للمسافرين لتأدية المناسك ضد المخاطر وهو ما يعنى أنه لا حاجة للوثيقة المقترحة.
وتشمل وثيقة تأمين رحلات الحج والعمرة، تغطية الرعاية الطبية داخل المستشفيات بحد أقصى 1000 دولار أمريكي، على أن يتحمل المؤمن عليه جميع المطالبات التي تكون في حدود مبلغ 50 دولارًا أمريكيًا، وفى حالة تعرض المؤمن عليه لمرض إنفلونزا الخنازير فإن شركة التأمينن تتحمل نفقات العلاج داخل المستشفيات أو خارجها حتى عودة العميل لبلد الإقامة.
وتشمل التغطية تكاليف النقل أو إعادة المؤمن عليه إلى بلد إقامته في حالة مرض أو حادث جسمانى، بالإضافة إلى تكاليف علاج الأسنان الطارئ بحد أقصى 500 دولار أمريكي، على أن يتحمل المؤمن عليه جميع المطالبات التي تكون في حدود مبلغ 50 دولارًا أمريكيًا، وتتحمل الوثيقة تكالف إعادة الجثمان في حالة وفاة المؤمن عليه، وفى حالة فقد جواز السفر، أو رخصة القيادة أو بطاقة الهوية وتذاكر الطيران نتيجة حادث مغطى بالخارج بحد أقصى 200 دولار أمريكى.