اجتماع بين زعماء البريكس والنيباد بافريقيا بمشاركة "مرسي"
عقد اليوم في مدينة ديربان بجنوب افريقيا اجتماع قمة بين مجموعة دول البريكس وقادة مجموعة دول النيباد للبنية التحتية بافريقيا بمشاركة الرئيس محمد مرسي ونحو 16 من قادة الدول والتجمعات الافريقية.
وشارك في الاجتماعات زعماء دول مجموعة البريكس وهم رؤساء روسيا فلاديمير بوتين والصين تشي جين بينج ورئيس وزراء الهند مانموهان سينج ورئيسة البرازيل ديلما روزيف ورئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما.
والقى الرئيس محمد مرسي كلمة خلال القمة اكد فيها اهمية ان تكون هناك شراكة بين الدول الافريقية كخطوة اولى للدخول في شراكة مع تجمع البريكس، موضحا ان الشراكة خطوة مهمة للتكامل الاقتصادي وتطوير التجارة البينية، وتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرض الرئيس في كلمته رؤية مصر لتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية وتجمع البريكس، الذي يضم دول الاقتصادات البازغة ( البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا) من خلال إقامة مشروعات للنهوض والارتقاء بالبنية التحتية باعتبارها القاعدة التي يمكن البناء عليها ، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأفريقية، وضخ المزيد من الاستثمارات المباشرة إليها، مع الاستفادة من الطاقات البشرية والموارد الطبيعية الضخمة المتوافرة لدى الدول الافريقية والإسهام في تنميتها وتطويرها، بما يُلبي طموحات وتطلعات الشعوب الأفريقية ويخدم الاستثمارات المشتركة .
و اكد مرسي في كلمته اهتمام مصر بمشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط واقامة ممر تنموي بامتداد نهر النيل لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الافريقية لتقليل التكلفة و استكمال محور القاهرة كيب تاون.
وشدد على ضرورة الانطلاق نحو تحفيز المجتمع الدولي على الاستثمار والدفع بفكرة انه لابد من اللجوء لمفهوم الشراكة للتكامل فيه العناصر البشرية والمادية، مشيرا الى ان نجاح هذه الشراكة سيكون مثالا يحتذى للتعاول بين دول قارة افريقيا ودول في قارات اخرى.
وتحدث مرسي عن أهمية نقل التكنولوجيا والمعرفة وتوطينها، مؤكدا أن توطين التكنولوجيا في مصر سيجعل منها قاعدة علمية للانطلاق نحو اقامة وتطوير الصناعات والحركة التجارية، مشيرا الى اهمية التعاون مع التجمعات الاقتصادية البازعة كتجمع البريكس.