رئيس التحرير
عصام كامل

«التكاتك» غير مرخصة تثير أزمة في القليوبية «تقرير»

فيتو

 ظاهرة جديدة تشهدها محافظة القليوبية هذه الأيام من حيث زيادة معدلات الخطف والحوادث بسبب انتشار "التكاتك" غير المرخصة، والتي أصبحت مهنة معظم الشباب الباحثين عن العمل بالمحافظة.


 وسجلت آخر التقارير والإحصاءات التي أجرتها المحافظة منذ عامين عن وجود أكثر 9 آلاف "توك توك" بالمحافظة، ينتشر معظمها في شبرا الخيمة وقليوب وشبين القناطر.

 ويشير محمد عادل، أحد أهالي مدينة قليوب، إلى أن التكاتك غير المرخصة تثير الفوضي في المدينة، وهو شخصيًا لديه تجربة سيئة مع "التكاتك"، حيث فقد والده منذ شهر بسبب طفل كان يقود مركبة "توك توك " لم يستطع التحكم في قيادتها فصدم والده، وعندما وصل وهو في حالة خطيرة إلى مستشفى قليوب المركزي لم يجد الإسعافات الأولية فتوفي في الحال، تم تحرير محضر ضد الطفل وخرج بكفالة على ذمة القضية.

 ويكمل سيد فرج، أحد مواطني مدينة شبين القناطر، أن معظم مواصلات المدينة والقرى التابعة لها، تعتمد على التكاتك، فكل شخص لا يجد وظيفة يشتري توك توك ووسط عدم وجود رقابة، يقوم الأطفال بقيادتها، أيضًا أصحاب السوابق الذي يستغلون عدم وجود تسعيرة للركوب ويرفعون الأجرة، يتشاجرون مع المواطنين.

 ويوضح "فرج" أن ظاهرة اختطاف الأطفال التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة تكون معظمها من سائقي التوك توك، حيث لا يستطيع أي مواطن راي عملية الخطف في التعرف على المجرم بسبب عدم وجود رقم للمركبة، يفر الجاني بعملته.

 المرور
 من جانبه أرسل العميد محمد درويش، مدير إدارة المرور خطابًا إلى اللواء دكتور رضا فرحات للمطالبة بضروة مساعدة الوحدات المحلية لإدارة المرور في حصر جميع التكاتك المنتشرة بكل مدينة والقرى التابعة لها وإجراء ترخيص لها، حفاظًا على ارواح المواطنين.

 فيما أرسل المهندس مصطفى عباس سكرتير مساعد محافظة القليوبية، إلى جميع رؤساء مجالس المدن للمطالبة بحصر شامل للتكاتك وتسجيل بياناتها وترخيصها في الحال.

 مجالس المدن
 وأشار طه رشدي، رئيس مجلس مدينة شبين القناطر، إلى أنه عقد اجتماعًا مع رؤساء الوحدات القروية للمطالبة بحصر التكاتك وعدم السماح لأي "توك توك" بمزاولة المهنة إلا بتصريح، سواء أسبوعيًا أو شهريًا، مع مراعاة تجديد التصريح بمعرفة الوحدة المحلية.

 وأوضح حامد الجندي، مسئول المتابعة بمجلس شبين القناطر، أن المجلس أجرى حصرًا منذ عامين للتكاتك، ووجد أن هناك 3 آلاف توك توك في المدينة وحدها بخلاف القرى التابعة لها، مؤكدًا أن العدد الآن وصل للضعف وتسبب أزمة حقيقة داخل المدينة.

الجريدة الرسمية