3 تقنيات قدمت أحمد زويل للعالم

توفى العالم الكبير أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، والعديد من الجوائز العالمية والمحلية تقديرا لإنجازاته واختراعاته التي أثرت في العلم أمس الأربعاء بعد صراع مع مرض السرطان.

برع زويل في علوم الليزر وقدم العديد من الاختراعات الخاصة بذلك، والمفيدة في مجالات مختلفة، الأمر الذي أهله إلى أن يصبح رئيسا لعلم الكيمياء بجامعة بنسلفانيا بأمريكا، وهو أعلى منصب علمى جامعى.

لذا ترصد "فيتو" 3 تقنيات قدمت زويل للعالم:

1- جهاز الفيمتو ثانية

يعد جهاز الفيمتو ثانية من أشهر اختراعات العالم المصرى زويل، التي أهلته للحصول على جائزة نوبل، وهو عبارة عن نظام تصوير باستخدام أشعة الليزر وتسليطها على الإلكترونات لتصويرها بكاميرات دقيقة تتمكن من التقاط حركة الجزيئات عند تكوينها وعند تكوين روابط كيميائية في جزء من مليار جزء من الثانية.

ومكنت تلك التقنية من تصوير حركة التفاعلات بعدما كانت مستحيلة للسرعة الشديدة التي تحدث بها، ونظرا لتشتت الإلكترونات بسبب الضوء.

2- المجهر الرباعي

ابتكر زويل تقنية جديدة أطلق عليها الميكروسكوب رباعى الأبعاد، الذي يسمح لأول مرة برؤية أصغر الأشياء داخل الذرة، ويساهم ذلك الاختراع في استخدامه بمجالات مختلفة، مثل تشخيص العديد من الأمراض المستعصية ومن أهمها مرض السرطان.

3- أبحاث علمية

استطاع زويل نشر أكثر من 350 بحثا في مجلات علمية عالمية متخصصة، بالإضافة إلى العديد من الدراسات حول إعادة توزيع الذبذبات والطاقة، وبدأ دراسات جديدة على فترات زمنية أقصر لجزيئات، تظهر عمليات كيميائية مختلفة وحركات دورانية.