رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الثقافة: طبع اثنين من أعمال الخطاط العالمي أحمد مصطفى

فيتو

قرر الكاتب الصحفي حلمى النمنم وزير الثقافة، طباعة اثنين من الكتب الفنية، الخاصة بالخطاط العالمى أحمد مصطفى، المتخصص في مجال الفن والتصميم الإسلامي، وهما: "أسماء الله الحسني في نور معارفها وتدبر معانيها"، و"اكتشاف النماذج الأصلية لأشكال الأرقام العربية".


وكلف وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى رئيس صندوق التنمية الثقافية، بطباعة هذه الكتب، والتي تعتبر ثورة فنية في مجال الخط العربي.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة، والشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، والفنان أحمد مصطفى، المتخصص في مجال الفن والتصميم الإسلامي، أمس.

واستعرض الفنان أحمد مصطفى، تاريخه الفنى في مجال الخط العربي، وهندسة الخط العربي، والتي نتج عنها 19 كتابًا، بالإضافة إلى العديد من الجوائز، عن أعماله، والتي كان منها، اللوحة الفنية التي أهدتها ملكة بريطانيا إلى باكستان، في احتفالها بالعيد القومى لمرور 50 عامًا.

ودعا وزير الثقافة، الفنان مصطفى إلى المشاركة في الملتقى الدولي للخط العربي في دورته العام المقبل، بالإضافة إلى إقامة عدد من المعارض الفنية لأعماله الفنية في مصر.

يذكر أن الفنان أحمد مصطفى، من مواليد الإسكندرية عام 1943، وهو فنان وباحث في مجال الفن والتصميم الإسلامي، بدأ حياته كفنان تصوري، ثم انتقل إلى الخط العربي، حيث تخصص في فن الخط العربي، والرسوم الهندسية والأشكال الفنية، المستمدة منه.

حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 66، من جامعة الإسكندرية، ثم سافر إلى لندن للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه، واستقر بها منذ عام 1974، حيث عمل محاضرا في فن الخط الإسلامي بالكلية المركزية للفن والتصميم، بالإضافة إلى مشرف على الدراسات العليا في تصميم أنماط مبتكرة للحروف العربية.

ويعمل مصطفى أستاذ زائر في معهد أمير ويلز للعمارة بلندن وفي جامعة وستمنستر بلندن وكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، كما أنه يدير مركزًا للفن والتصميم، منذ عام 1983.

كما يعمل خبيرًا استشاريًا لكثير من المشروعات الخاصة في معظم أنحاء الشرق الأوسط، منها مشروع منسوجات جدارية للجناح الملكي في مطار الملك عبد العزيز في جدة.

وتعرض أعماله في متحف القديس مونجـو بأسكتلندا، وفي مجموعة الفن الإسلامي المعاصر بالمتحف البريطاني في لندن، والقسم الشرقي في المتحف الأشمولي (أكسفورد)، ومتحف الفنون الحديثة بالإسكندرية.
الجريدة الرسمية