أبو السعود: مصر تنفذ برنامجا ناجحا لحماية البيئة والحفاظ على الأوزون
أكد المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، على اهتمام مصر بقضية الحفاظ على طبقة الأوزون، حيث تنفذ برنامجا ناجحا لحماية البيئة والحفاظ على طبقة الأوزون، الذي يحتاج إلى التخلص من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون التي تتطلب بذل الكثير من الجهد بين جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف فئات المجتمع الدولي على كافة المستويات القومية والإقليمية لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، في ورشة عمل مناقشة مسودة وثيقة المرحلة الثانية من مشروع التخلص من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية التي نظمتها وحدة الأوزون اليوم.
وناقش الاجتماع التحديات والرؤى لإعداد وثيقة المرحلة الثانية لمشروع التخلص من مواد الهيدروكلوروفلوركربونية (HCFCs) المستنفدة لطبقة الأوزون، والتي يشارك فيها خبراء دوليون ووطنيون من المعنيين ببروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون، والتي أصبحت أول اتفاقية في مجال حماية البيئة تحظى بموافقة كل دول العالم، وهو مايجعلها نموذجا تحتذى به سائر الاتفاقيات البيئية الأخرى.
كما أوضح الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، أن مصر تقوم بتنفيذ عدة مشروعات استثمارية وتجريبة لإحلال المواد الصديقة للبيئة بدلا من المواد الضارة في مختلف القطاعات.
حيث اجتازت مصر بنجاح التحديات التي فرضتها الالتزامات الدولية بأحكام بروتوكول مونتريال، دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى وتمكنّا من تجميد الاستهلاك اعتبارا من عام 2013 وحققنا الالتزام بنسبة الخفض في الاستهلاك السنوي من هذه المواد بمعدلات تزيد عن النسبة المستهدفة (10%) خلال عام 2015.
وأشار أبو السعود إلى أن اجتماع اليوم يعد فرصة مناسبة للعمل المشترك بين الشركات الصناعية للتوافق مع هذه المستجدات الدولية والتغلب على التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط على قطاع الخدمات والصيانة بتقليل البدائل المستخدمة في تصنيع أجهزة التكييف والتبريد، كما يهدف إلى بناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية.