رئيس التحرير
عصام كامل

مؤسستان حقوقيتان تدشنان حملة "أنا مش طفل شارع"

أطفال الشوارع - أرشيفية
أطفال الشوارع - أرشيفية

أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان ومؤسسة "المستقبل اليوم" عن تدشين حملة مجتمعية تحت عنوان (أنا مش طفل شارع)، وتهدف الحملة إلى إزالة الوصم الاجتماعى عن الأطفال الأكثر احتياجًا والذين دأب المجتمع بكافة طوائفه على ممارسة نوع من الوصم الاجتماعى بحقهم وتسميتهم بأطفال الشوارع.


وقال محمود البدوى، المحامى ورئيس الجمعية ومنسق الحملة: إن المسمى الذى يطلق على هؤلاء الأطفال يمثل نوعًا من القسوة المجتمعية تجاه تلك الفئة التى هى بحاجة ماسة إلى تكاتف الكافة للنهوض بأوضاعهم، وحل العديد من مشاكلهم التى تجذرت داخل المجتمع على مر السنوات الطويلة، حتى أصبحت مشكلة مستعصية على كافة الخبراء والمتخصصين.

وأوضح البدوى أن فكرة الحملة انبثقت خلال انعقاد البرنامج التدريبى (بناء قدرات المتعاملين مع الأطفال الأكثر احتياجًا)، ضمن أنشطة مشروع (عـدالة الأحـداث بين الواقع والمأمول)، والذى نفذته الجمعية المصرية لمساعــدة الأحـــداث وحقوق الإنسان، ومؤسسة المستقبل، خلال الفترة من 23 إلى 25 مارس 2013 بمدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، والذى ضم 38 مشاركًا من المحامين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والصحفيين ومعدى البرامج والمراسلين الصحفيين.
الجريدة الرسمية