دعاء فاروق
إذا أردتم أن تتأكدوا أن إعلامنا بخير رغم بعض البثور التي تشوه وجهه وتسيء إلينا جميعا نحن معشر الصحفيين والإعلاميين عليكم أن تتابعوا الإعلامية النابهة دعاء فاروق على الشاشة الصغيرة سواء الآن أو من قبل.
بل إذا أردتم أن تعرفوا لماذا مجتمعنا يحتفظ بحيويته وقدرته على مقاومة الشر ورفض قيمها وإعلاء قيم الحق والخير والعدل، رغم ما يعانيه من مشكلات ضخمة وأزمات حادة، وما يبدو أحيانا أنه استسلم للقبح والشر والظلم، عليكم أيضا أن تتابعوا ما تجتهد في تقديمه عل الشاشة الصغيرة دعاء فاروق.
أنها لا تصرخ ولا تهدد وتوجه ولا تعظ المشاهدين كما يفعل بعض من يحسبون علينا إعلاميين.. ولا تكذب أو تروج الشائعات أو تشوه الحقائق كما يفعل من يتخيلون أنهم كلما قبضوا أكثر صاروا نجوما في ساحة الإعلام.. ولا تنظم حفلات صراع ديكه وخناقات على الهواء مباشرة مثل من يتصورون أنهم بذلك يجذبون مزيدا من المشاهدين ويحققون أعلى نسبة المشاهدة التليفزيونية.
إنها لا تفعل كل ذلك وغيره من الآثام التي تسيء لإعلامنا وتلطخ وجهه.. وإنما تلتزم بكل المعايير المهنية.. تؤدي واجبها هي وفريق إعداد برنامجها على أكمل وجه.. تقدم نموذجا للإعلامي الصادق الذي يحترم نفسه قبل أن يحترم مشاهديه.. تنشر من خلال برنامجها الأمل بالنفوس في إمكانية أن يتقدم مجتمعنا ويتجاوز كل مشكلاته مادام فيه هذه النماذج الطيبة التي تبرزها لها.
باختصار دعاء فاروق إعلامية نتمني على إعلاميين محاكاتها إذا كانوا يبغون نجاحا ويحرصون على حب المشاهدين والقراء.
ملاحظة دعاء فاروق ليست قريبتي وليس لي بها معرفة شخصية.
