رئيس التحرير
عصام كامل

تنظيم الملتقى الهندسي الأكبر في مصر والشرق الأوسط.. 5 سبتمبر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت رابطة الشباب المحترفين بجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) فرع مصر، عن الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة للدورة الخامسة عشرة على التوالي للملتقى الهندسي الأكبر في مصر والشرق الأوسط "يوم الهندسة المصري" الذي تنظمه رابطة الشباب المحترفين بجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات - فرع مصر سنويًا، وذلك في الفترة من ٥ سبتمبر إلى ٦ سبتمبر ٢٠١٦ بمركز مؤتمرات القرية الذكية، في الجيزة.


ويعد يوم الهندسة المصري هو الملتقى السنوي لطلاب ومهندسي مصر، وتقام فعاليات دورته الخامسة عشرة تحت رعاية المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويدعم يوم الهندسة المصري كل الأفكار التي أصبحت بعد ذلك حجر أساس في نهضة الهندسة في مصر، كما يعد يوم الهندسة المصري أكبر وأضخم حدث لكليات الهندسة في جميع أنحاء الجمهورية والشرق الأوسط، ولمدة أربعة عشر عاما من التقدم والازدهار، فإن يوم الهندسة المصري يظل هو الحلم الذي ينتظره كل طالب التحق بكلية الهندسة، بل وينتظره أيضًا رجال الصناعة والأعمال بمصر والوطن العربي، حيث يفتح فرصًا لتبني أفكار لمشروعات ناجحة تساهم في حل مشكلات حقيقية يتعرض لها مجتمعنا، فيتم تمويل هذه المشروعات وتوفير الدعم المطلوب.

وفي العام الخامس عشر، تقدّم أكثر من مائتي (٢٠٠) مشروع من مختلف المجالات الهندسية؛ من أجل المنافسة بين خريجي كليات الهندسة في مصر والوطن العربي، وتقوم كوكبة من أساتذة الجامعات ورجال الصناعة والمتخصصين بتقييم مشروعات الخريجين في المجالات الهندسية المختلفة. ويستضيف يوم الهندسة المصري ثلاثة فعاليات كبرى تنظمها جمعية مهندسى الكهرباء والإلكترونيات - فرع مصر. 

وينافس طلاب السنة الأخيرة بكليات الهندسة والحاسبات والمعلومات، وتقوم نخبة من المحكمين بتقييم المشروعات في مجالات مختلفة، فتشمل معظم مجالات الهندسة العامة، كالهندسة الميكانيكية والإلكترونية، هندسة الاتصالات والنظم، هندسة علوم الحاسب، الهندسة الطبية، بالإضافة إلى مسابقة الطاقة، والتي تشمل مجالات الطاقة المتجددة بأنواعها: كطاقة الرياح، الطاقة الشمسية، الكتلة الحيوية، وغيرها.

وفيما يخص مسابقة صُنِع في مصر تقام مراسم التحكيم لهذه المسابقة المتميزة خلال يوم الهندسة المصري، والمسابقة تستمر لمدة عام كامل، حيث يقوم الفريق المنظم لها بإعداد دورات تدريبية عالية المستوى في مجالات كثيرة كالدراسة الاقتصادية للمنتج، ودراسات الجدوى، وغيرها من الدورات التي تؤهل المشاركين إلى تقديم مشروعهم في صورة منتج قادر على المنافسة، ويستحق أن يحمل عبارة "صُنِع في مصر".

وتهدف المسابقة إلى تعزيز الميول الهندسية والعلمية لدى طلاب المدارس، ويتم ذلك تحت إشراف من وزارة التربية والتعليم المصرية، حيث يتنافس طلاب ما قبل المرحلة الجامعية - بعد برنامج متكامل من ورش العمل- على تصميم نموذج حضاري متكامل للمدينة التي يرغبون أن يروها في المستقبل.

وتتم إقامة نهائيات المسابقتين بالإضافة إلى مسابقة يوم الهندسة المصرى لكل مجال، وتسليم الجوائز النقدية والرمزية خلال فعاليات الحدث.

وأكد سمير شاهين، رئيس جمعية مهندسى الكهرباء والإلكترونيات – فرع مصر: "سيُتَخَذُ يوم الهندسة المصرى هذا العام كنقطة انطلاق لمنح فرصة لأفكار الشباب للمساهمة في وضع حلول حقيقية للتحديات التي تواجه الاقتصاد المصرى، فالمصداقية التي يتمتع بها هذا المنتدى جعلت منه ملتقى للحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص برعاية الشباب، حيث نشهد شباب المهندسين يشمرون عن سواعدهم في جدية ويرعون الآخرين ولا يجلسون مكتوفى الأيدى يطالبون الآخرين برعايتهم".

ومن جانبه، أكد أحمد عبد الرؤوف، رئيس اللجنة المنظمة ليوم الهندسة المصري: "يناقش يوم الهندسة المصرى هذا العام مجمموعة من التحديات وكيفية استغلالها كفرص للإنطلاق إلى مستقبل أفضل. ويسلط الضوء على مشكلة التنمية كأحد التحديات الكبرى التي تواجه المجتمع المصرى. ويعتبر يوم الهندسة المصرى أحد الأمثلة المضيئة للعمل التطوعي في مصر، إذ تتضافر جهود العديد من الطلاب والخريجين والأساتذة في الإعداد لهذا اليوم على مدى العام، وتستمر جهود تلك المجموعة من عام إلى آخر تحت هدف واحد وهو خدمة وطنهم مصر".
الجريدة الرسمية