رئيس التحرير
عصام كامل

حبيب الصايغ: اتحاد كتاب الإمارات يدرس أعمال الأدباء بمعايير صارمة

 الشاعر حبيب الصايغ
الشاعر حبيب الصايغ

قال الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب الإمارات واتحاد الكتاب والأدباء العرب، تعليقًا على التعاون الدولي بين كتاب الإمارات ودول العالم: «نحن لنا علاقاتنا القوية مع الكثير من الدول لا سيما بعد أن أصبحت الإمارات مقرًا للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، يضاف إلى ذلك اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم وقعناها مع العديد من الجهات الثقافية العربية والدولية، لكننا مع ذلك نحرص على أن يكون لنا حضور من خلال قنوات أخرى، وعلى رأسها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة التي تجمعنا بها اتفاقية شراكة استراتيجية منذ سنوات، والوزارة بدورها حريصة على أن نكون ممثلين في كثير من فعالياتها لثقتها بإمكانات الاتحاد وقدرته على المساهمة الفاعلة».


وأضاف الصايغ: في ما يخص موضوع العضوية لا بد من الإشارة إلى أن لجنة العضوية في الاتحاد استعادت في الآونة الأخيرة دورها على نحو ملموس، وأصبحت واحدة من أكثر لجان الاتحاد نشاطًا، إذ يحدث لأول مرة أن تبادر هي بالاتصال بالكتاب والأدباء والمبدعين، وتشجعهم على التقدم بطلبات العضوية، أي أنها لا تنتظر الكاتب الذي قد يتأخر لأسباب تخص مزاج المبدع أحيانًا أو لأسباب أخرى نتفهمها، بل تتولى هي المبادرة، ونظن أن في ذلك احترامًا للكاتب وتقديرًا له.

وتابع الصايغ: نريد أن نؤكد أن اللجنة تدرس أعمال الكاتب وفق معايير شديدة الصرامة، ويحدث في كثير من الحالات أن ترفض الطلبات المقدمة إليها، أو تؤجل البت فيها، إذا ما لاحظت أن أحد المعايير لم يكن مستوفى بشكل كافٍ.

وحول ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي قال الصايغ: إن "الملتقى سيعقد دورته السابعة هذا العام تزامنًا مع احتفالاتنا باليوم الوطني الخامس والأربعين، وسيكون موضوعها حول ثقافة الطفل، وهو الموضوع الذي سبق أن تناوله الملتقى في دورة سابقة، لكننا هذه المرة أردنا إشراك الطفل نفسه في العمل الثقافي، عبر ورشات في الرسم أو الكتابة أو سواهما من مجالات ثقافة الطفل، وشكلنا أمانة عامة جديدة للملتقى تتولى مسؤوليات التحضير له، وراعينا حضور المبدع الخليجي والعربي في هذا التشكيل لأن هذا هو أفق الملتقى أساسًا".

وختم حبيب الصايغ بالإشارة إلى أن أهم ما يميز أداء اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أنه حيوي ومتنوع ويتسم بالاستجابة السريعة لأي متغير، وهنالك رغبة دائمة في التطوير، الأمر الذي نلمسه على مستوى الفعاليات والنشر وإصدار الدوريات والجانب الإداري والتنظيمي وتشكيل اللجان وسواها.
الجريدة الرسمية