«مصدر»: أمريكا تشن غارات على ليبيا من حاملة «أيزنهاور» منذ شهر

كشف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج، اليوم الإثنين، للمرة الأولى عن التدخل العسكري الأمريكى في بلاده لمحاربة تنظيم "داعش" في سرت وضواحيها فقط.

وسارع البنتاجون عقب الكلمة التي تحمل علامات استفهام إلى تأكيد المعلومة، مؤكدا أن القوات وجهت أول ضربة لمعاقل "داعش" اليوم بناءً على تعليمات من الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

وفى سياق إضفاء الشرعية على العمليات العسكرية، خرجت الأمم المتحدة لتبارك العمليات وتؤكد تحرك القوات الأمريكية بناءً على مطلب من المجلس الرئاسى بتوافق أممى.

المفاجأة في الأمر هو ما أكده مصدر ليبي لـ"فيتو"، حول قيام الطائرات الأمريكية بشن عمليات عسكرية على معاقل "داعش" منذ شهر يونيو الماضى، انطلاقا من حاملة الطائرات "أيزنهاور" التي دخلت المتوسط في شهر يونيو الماضى.

قالت البحرية الأمريكية في 13 يونيو الماضى، إن حاملة الطائرات «دوايت دي أيزنهاور» دخلت البحر المتوسط، لتحل محل الحاملة «هاري إس ترومان» التي عادت إلى الولايات المتحدة.

وترافق "أيزنهاور" مجموعة قتالية من سفن ومدمرات وطائرات حربية، وكان من المقرر لها أن تمضي إلى الخليج للمشاركة في الضربات الجوية الأمريكية على أهداف لـ«داعش» في العراق وسوريا، ولم يتم الكشف عن تفاصيل أماكن تواجدها في المتوسط أو الأهداف التي تقوم بها هناك.