رئيس التحرير
عصام كامل

وجدي العربي يقود «مخيم رابعة» في تركيا واتهامات بسبب ماليزيا

فيتو

شهدت مدينة بولو التركية، ختام "مخيم رابعة الأول" التي تواصلت أنشطته لأربعة أيام، ضمن فعاليات إحياء ذكرى فض اعتصام ميدان "رابعة العدوية" في ١٤ أغسطس ٢٠١٤.


وقال الممثل وجدي العربي، أثناء مشاركته في المخيم: "فكرة المخيم تختلف عما تم تقديمه لقضية رابعة العدوية طيلة الأعوام الماضية، سعدت بالنقاشات والمحاضرات، التي شملها المخيم، والمراجعات الفكرية التي دارت حولها فكرة المخيم".

وأضاف العربي: "نحن لا نجتر ذكريات الماضي، ولكن ينبغي أن ننظر للمستقبل وفاءً للعهد الذي قطعناه على أنفسنا للشهداء بأننا سنستمر ولن نستكين وسنعلي ذكراهم".

وفى سياق الجدل حول المخيمات، تسبب وجدي العربي في أزمة داخل جماعة الإخوان، بسبب مخيم "رابعة" الذي أقيم في ماليزيا تحت إشراف قيادات الإخوان، لإحياء ذكرى فض اعتصام "رابعة"، وعزل محمد مرسي.

وتعرض القائمون عليه والمشاركون فيه للهجوم من قبل عناصر الجماعة، واتهموا بالانحلال والانحراف والفجور، بعدما ظهروا على أحد شواطئ ماليزيا وهم يعزفون بالجيتار.

وأوضحت المصادر أن شباب الإخوان اعتبروا القائمين على المخيم والمشاركين فيه يتاجرون بـ "سبوبة رابعة"، وأنهم لا يعنيهم غير تلقى الأموال من الخارج، موضحًا أن هناك اتهامات موجهة للمشاركين في المخيم بالفسق والفجور.

وأفادت المصادر أن الهدف الحقيقي من المخيم هو التقاء مجموعة شباب حضروا اعتصام رابعة وتأثروا به وأرادوا أن يؤرخوا لما حدث فيه من وجهة نظر الإخوان.
الجريدة الرسمية