وزيرة التعاون الدولي: تنمية سيناء أفضل طريق لمكافحة الإرهاب
شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، ظهر اليوم، في ورشة "رؤية متكاملة للسياسة الخارجية المصرية في ظل التحديات الإقليمية والدولية"، ضمن نموذج محاكاة الدولة المصرية، التابع للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب القيادة، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور السفير محمود سامى، مساعد وزير الخارجية، والدكتور أحمد سعيد، عضو مجلس النواب.
وأعربت الوزيرة، عن سعادتها بالتواجد مع شباب البرنامج الرئاسى، موضحة أن مصر تساهم برأس مال في بعض من الهيئات الدولية، منها البنك الدولى والبنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية، وتمثل في مجلس محافظيهم.
وأشارت سحر، إلى أن الحكومة تحاول الاستفادة من هذه الجهات، ومنها تحقيق التنمية المستدامة في سيناء، لأنه أفضل طريق لمكافحة الإرهاب، وبالفعل تم الاتفاق مع الصناديق العربية لدعم مشروعات متكاملة في سيناء، وفق تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوفير مشروعات صغيرة ومتوسطة تساهم في خلق فرص عمل للشباب والمرأة.
وأكدت وزيرة التعاون الدولى، أن العلاقات مع الصين واليابان جيدة، ومصر تسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية معهما، لأنهما من الدول التي حققت نموا سريعا، وذكرت أن الوزارة تسعى لتوفير دعم لمشروعات توفر فرص عمل لأنها تعد استثمار في الشباب.
وأوضحت أن مصر في علاقاتها التنموية منفتحة على الجميع وخاصة الدول الأفريقية والأوروبية، وتسعى للاستفادة من كل دولة حسب أولويات الشعب المصرى، مشيرة إلى أن طريق القاهرة - كيب تاون، سيساهم في تعزيز التجارة الحرة بين مصر والدول الأفريقية.
كما أضافت الوزيرة، أن هناك تعاونا مع الاتحاد الأوروبي في تنمية مهارات الشباب، في إطار ربط المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمشروعات الكبرى، مشيرا إلى أن من ضمن التحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة هي التسويق.
وذكرت سحر، أن وزارة التعاون الدولى من دورها الإشراف ومتابعة المشروعات التي ساهمت في توفير تمويل لها، داعية شباب البرنامج الرئاسى، إلى المشاركة في مبادرة شارك مصر تتقدم لمتابعة معدل تنفيذ المشروعات.
وقدم شباب البرنامج، مقترحات حول تطوير السياسة الخارجية المصرية، حيث أشاروا إلى دور مصر التاريخي في حماية مقدرات الأمة العربية، واعادة استقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب، ودورها في احلال السلام الشامل ودعم القضية الفلسطينية، وعلاقاتها على المستوى الاقتصادى الدولي.
واستعرض شباب البرنامج الرئاسى، دور مصر الأفريقي، حيث أوضحوا أن نصف الدول الأفريقية أعضاء في منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، وهو ما يعطى فرصة لمساندة مصر دوليا، وأشاروا إلى أهمية انفتاح مصر أفريقيا مما يساهم في تعزيز العلاقات الأفريقية لمصر.
واقترح الشباب، تنظيم دورات للأفارقة داخل مصر، وإيفاد بعثات مشتركة بين الجانبين، وتبادل علمى مشترك، وعمل حملات توعية للشعوب الأفريقية، مما يساهم في إعادة الريادة لمصر في القارة الأفريقية، ودعوا إلى زيادة العلاقات مع الصين، والتعاون مع البنك الأسيوى للاستثمار في البنية التحتية.