محلل إسرائيلي يكشف أسماء المتآمرين من حماس ضد الجيش المصري
قال المحلل الإسرائيلي، أمير تيفون، إن القاهرة بعثت مؤخرا برسائل إلى قيادة حركة حماس الفلسطينية، تخبرهم أنها على علم باستمرار التعاون بين الحركة وبين العناصر الإرهابية في سيناء.
وأضاف في تقرير نشر في موقع "واللا" الإخباري العبري اليوم الإثنين، أنه على الرغم من محاولات إزالة التوتر بين القاهرة وغزة في الأشهر الأخيرة، إلا أن مصر غاضبة من مدى التعاون بين حماس والعناصر الإرهابية في سيناء، والذي تحسن كثيرًا ليشمل علاج جرحى إرهابيي سيناء في قطاع غزة وتهريب الأسلحة.
وأشار المحلل الإسرائيلي، إلى أن نشطاء حماس تورطوا في الآونة الأخيرة في تدريب العناصر الموالية لـ"داعش" في سيناء على زرع العبوات الناسفة، وإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات التي تستهدف الجيش المصري.
واستطرد أن قيادات كبيرة من حماس عبرت الحدود، واتجهت إلى سيناء مع أسرها للقيام بهذه المهمة، ومن بينهم محمد أبو شاويش وعبد الواحد أبو عدرا الذين انضموا للعناصر الإرهابية في سيناء.
وأشار إلى شخصيات أخرى مثل "سامي ومحمد الزند"، موضحًا أنه بحسب مصادر مصرية، كلما أخطرت القاهرة قيادة حماس بذلك، جاء الرد كالتالي: "يدور الحديث عن عناصر انشقت عن حماس".
ونوه إلى أن عددا من قيادات "أنصار بيت المقدس" يجرى استضافتهم بشكل دائم لدى قيادة الجناح العسكري لحماس في رفح الفلسطينية، من بينهم سليمان السواركة، ابن قبيلة "السواركة"، الذي يعد أحد مؤسسي تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي سبق وبايع داعش ليصبح اسمه "ولاية سيناء"، وأكد أن قيادات القسام مثل محمد شبانة، ومحمد ضيف، ومروان عيسى وعضو الجناح السياسي يحيي السنوار، على علم بذلك.
