استطلاع: صفقة إنقاذ قبرص لن تكون الأخيرة فى منطقة اليورو

أظهر استطلاع أجرته رويترز، أن قبرص قد لا تكون آخر دولة تطلب مساعدة إنقاذ دولية بمنطقة اليورو، وأشار الاقتصاديون المشاركون فى الاستطلاع إلى إسبانيا وسلوفينيا كأقرب المرشحين المحتملين.

ولم يظهر الاستطلاع اتفاقا فى الرأى على أن استقرار النظام المالى بمنطقة اليورو سيستفيد من صفقة الإنقاذ الأحدث التى تتوقف على إغلاق أحد أكبر البنوك القبرصية وتكبيد أكبر المودعين خسائر.

وتوصلت قبرص لاتفاق إنقاذ بقيمة عشرة مليارات يورو مع الاتحاد الأوربى وصندوق النقد الدولى يوم الاثنين من أجل تخليصها من قطاع مصرفى فاشل هيمن لفترة طويلة على الاقتصاد.

وقال 36 من 48 اقتصاديا شاركوا فى استطلاع هذا الأسبوع إن دولا أخرى قد تحتاج مساعدة لسداد ديونها.

وتوقع 16 من المشاركين أن تكون إسبانيا الضحية التالية بينما توقع 16 آخرون أن تكون الضحية التالية هى سلوفينيا التى دفع قطاعها المصرفى المتضخم البعض لمقارنتها بقبرص، وهو ما يجعلها أحدث دولة تسلط عليها الأضواء فى أزمة ديون منطقة اليورو.

وقال 38 من 46 اقتصاديا إن ضوابط رأس المال فى قبرص مناسبة، إذ أن البديل سيكون نزوح الأموال من البلاد بلا ضابط، ولم يوافق الثمانية الآخرون على ذلك.

وأكد صانعو السياسة الأوربيون أن أية قيود ستكون مؤقتة على الأرجح تستمر عدة أيام أو أسابيع، لكن المحللين لم يكونوا على نفس القدر من الثقة.

وقال 30 من 46 إن القيود ستستمر شهورا بينما توقع 13 أن تستمر لأسابيع وقال ثلاثة إنها قد تستمر سنوات.