رئيس التحرير
عصام كامل

جمال شيحة: نسعى لإعلان 22 قرية جديدة خالية من فيروس سي

فيتو

أكد الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أن اختيار المؤسسة لقرية ميت بدر حلاوة لإقامة احتفاليتها العالمية باليوم العالمى للالتهاب الكبدى الفيروسى لهذا العام يأتى ضمن إستراتيجية المؤسسة في تعريف العالم كله بالتجربة المصرية الناجحة في إعلان 14 قرية مصرية حتى الآن خالية تماما من فيروس سى.


وأشار إلى أن أحد أهم أسباب نجاح مبادرة نحو قرية خالية من فيروس سى في إعلان 14 قرية مصرية خالية من فيروس سى حتى الآن هو الإيمان بحق كل مواطن مصرى غير قادر مصاب بفيروس سي في الحصول على خدمة علاجية جيدة، والعمل وفق تخطيط علمى مدروس وتبنى إستراتيجيات المسار المزدوج في محاربة فيروس سى من خلال السير بشكل متوازي، يجمع في آن واحد بين تقديم الخدمة العلاجية الأفضل عالميا والتوعية المستمرة لطرق الوقاية من الإصابة بالمرض، والحماية من عدم الإصابة بالمرض من جديد للمرضى الذين تم شفاؤهم.

وأوضح الدكتور جمال شيحة أن العمل في مشروع نحو قرية خالية من فيروس سي سيستمر ويتواصل خلال الفترة القادمة، وأنه جار العمل حاليا في 22 قرية لتصل أعداد القرى التي أعلنتها المؤسسة أنها خالية تماما من الفيروسات الكبدية في مرحلة عمل المشروع الأولى إلى 36 قرية، وأن المؤسسة تتجه في إستراتيجية عملها للفترة القادمة إلى وصول نشاط مشروع نحو قرية خالية من فيروس سي إلى محافظات الصعيد، وأن البداية ستكون بمحافظتي أسيوط وسوهاج.

جاء ذلك خلال احتفالية مؤسسة الكبد المصري التي نظمتها مساء أمس باليوم العالمى للالتهاب الكبدى الفيروسى لهذا العام لأول مرة من داخل أكبر قرية مصرية نجحت المؤسسة في إعلانها خالية تماما من فيروس سي، وهى قرية ميت بدر حلاوة، بمركز سمنود محافظة الغربية، وسط حضور منسقي القرية، ومن تم شفاؤهم من أهالي القرية.

وحضر الاحتفالية اللواء أحمد صقر، محافظ الغربية والبروفيسور فيليبا استر بروك، ممثلة منظمة الصحة العالمية ومسئول ملف الفيروسات الكبدية والإيدز بالمنظمة وعدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة الغربية.

وفى ختام الاحتفالية أهدى الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، درع المؤسسة للواء أحمد صقر محافظ الغربية، وإلى عمدة قرية ميت بدر حلاوة.
الجريدة الرسمية