النيابة العامة تنفى تلقى طلب من أسرة يسرى سلامة بتشريح الجثة
قال المستشار محمد صلاح عبد المجيد، المحامى العام بنيابة شرق الكلية بالإسكندرية، إن أسرة الراحل محمد يسرى سلامة، لم تطلب تشريح جثته ولم توجه اتهامًا لأى شخص أو جهة فى وفاة فقيدها، ولا توجد أى شبهة جنائية فى الحادث من قبل تحريات المباحث.
وأضاف عبد المجيد أن من حق الأسرة أن تطلب استخراج الجثة وتشريحها، إذا شكت فى ملابسات الوفاة، لكنها لم تطلب ذلك.
كما نفت أسرة الدكتور الراحل محمد يسرى سلامة، القيادى بحزب الدستور، ما تردد فى وسائل الإعلام، من أن سبب وفاته كان السم، مشيرين إلى أن الوفاة طبيعية نتيجة التدهور الشديد فى حالته الصحية.
وذكر بيان صادر عن أسرة سلامة إن الفقيد كان يعانى من المرض قرابة ثلاثة أسابيع قبل الوفاة مما أدى إلى ارتفاع متواصل فى درجة حرارته حيث تم إيداعه مستشفى المركز الطبى بسموحة لمدة أربعة أيام لإجراء عدد من الفحوصات والتحاليل الطبية.
وأضاف: دخل سلامة غرفة العناية المركزة يوم السبت 23 مارس 2013 إثر إصابته بصعوبات فى التنفس، وهبوط حادٍّ فى الدورة الدموية، وأنيميا حادة نتيجة نزلة معوية والتهابات، وصدمة تسمميةٍ حادّة، مما أدَّى إلى وفاته إثر تفاقم الحالة.
وأوضح البيان أن هناك فرقًا بين الصدمة التسممية وبين التسمم فى العُرف الطبّي، مشيرًا إلى أن أسرة الراحل كانت تتابع حالته لحظة بلحظة وكانت الزيارات لا تتمُّ إلا بموافقتها، وحضورها، وعلى مرأى منها" على حد البيان".
وطالب البيان وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى نشر أخبار الفقيد والحرص على أن يكون مصدر هذه الأخبار هو أسرته مقدمًا الشكر والتقدير لكل من تقدم لهم بالمواساة والتعازى فى مصيبتهم.
