أهلا بك يا «حجي» مرشحا للرئاسة !
لا نعرف لماذا لا يترك عصام حجي مناسبة إلا وتعرض فيها للجيش المصري؟ سواء التعرض له مباشرة وعلى تسليحه وميزانيته كما لو كان من بلد معادٍ.. أو بالتعريض به من خلال جهاز علاج فيروس سي الذي أعلن عنه قبل عامين.. ورغم مرور العامين لم يترك حجي حوارًا أو ندوة أو مؤتمرًا أو مقابلة تليفزيونية أو إذاعية أو حتى عند مشاركته باسم يوسف كليبًا مشتركًا من تأليف وإخراج الأول وفيها كلها لا يفوت الفرصة إلا وهاجم الفريق الطبي الذي أشرف على المشروع.
وهنا لا يمكن تصديق أن حجي حزين على الأمل الذي ضاع على المصريين بعد أن "عشمهم" الجيش بالعلاج ولا لحرصه على عدم الإعلان عن الأدوية والأجهزة العلاجية إلا بعد ثبوت فعاليتها، إذ لو كان السبب الأول لسألناه لماذا لم يفرح لانتهاء قوائم الانتظار لعلاج فيروس سي نفسه ؟ ولماذا لم يعرب -ولا يعرب أبدًا- عن سعادته لعلاج مليون مصري بالتمام والكمال الأشهر الماضية من المرضى أنفسهم الذين "تعشموا" في جهاز القوات المسلحة ؟ وقد عالجتهم الدولة نفسها وأنهت قوائم الانتظار وتستعد لعلاج كل المرضى الدولة نفسها التي يتهمها بالتواطؤ مع مسئولي جهاز القوات المسلحة !
ولا يمكن أن يكون حريصًا على أصول البحث العلمي، إذ لم نسمع له صوتًا رغم مرور عشريـــن عامًا على إعلان الدكتور محمد الفار عن علاج للأورام الخبيثة، ومرور عامين على إعلان فريق طبي من جامعة المنصورة وبإشراف الدكتور محمد غنيم نفسه عن استخدام الخلايا الجذعية لإنتاج علاج لمرض السكري المزمن المصاب به ربع سكان مصر!!
وكذلك ما أعلن في 2009 وقبل سبع سنوات كاملة عن نجاح علماء مصريين في التوصل إلى تحضير مشتقات كيميائية جديدة تعالج السرطان وقيل وقتها حرفيًا: "وقد تمكن فريق من الباحثين بكليتي الطب والعلوم بجامعة المنوفية ومعهد الهندسة الوراثية بفرع الجامعة بمدينة السادات من "تخليق" مشتقات جديدة من مادة "الثاليدوميد" ذات فاعلية عالية في وقف انتشار الخلايا السرطانية والقضاء عليها"! ولم يتحقق أي شيء من كل ما سبق وضاع أمل النجاة والشفاء فيها جميعًا على المرضى، أما لو تحدثنا عن الأخبار نفسها على مستوى العالم فسوف نحتاج إلى مجلد !
نعود إذًا للسؤال الأول: لماذا يكره عصام حجي الجيش المصري وقد أثبتنا في السطور السابقة تربصه به.. إلا أن المدهش أنه يتساءل عن الأسلحة التي يشتريها الجيش!!
وبعيدًا عن غرابة السؤال إلا أنه يكمله بدعوة المصالحة في مصر وهنا نسأله: هل ستشمل المصالحة والترفع عن الخصومات رجال مبارك؟ وأغلبهم لصوص سرقوا أموال الشعب؟ الإجابة ستكون عند الأشاوس من مؤيدي أي شيء وكل شيء يصدر ضد الرئيس السيسي وسيقولون فورًا إنه لا تصالح مع اللصوص وهنا نصرخ في وجوههم جميعًا ونقول:
لا تقبلون بالعفو عمن سرق المصريين فلماذا تريدون أن نسامح من قتلهم ؟ تناقضاتكم تفضحكم وستفضحكم أكثر وستظهر عقدكم النفسية، ولكن حجي بنفسه يجد الحل.. ويقول إنه سيؤسس فريقًا متكاملًا للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.. وهي فعلا فرصة رائعة ونتمنى أن يتنازل عن الجنسية الأمريكية ويكون على رأس الفريق.. حتى يعلم هو ومن معه قيمتهم الحقيقية.. وفي انتخابات نزيهة كما توقع هو بنفسه.. فربما كانت الفرصة الأهم -وقبل الهنا بعامين كاملين- حتى يعرف كل منهم حجمه الحقيقي !
ولا يمكن أن يكون حريصًا على أصول البحث العلمي، إذ لم نسمع له صوتًا رغم مرور عشريـــن عامًا على إعلان الدكتور محمد الفار عن علاج للأورام الخبيثة، ومرور عامين على إعلان فريق طبي من جامعة المنصورة وبإشراف الدكتور محمد غنيم نفسه عن استخدام الخلايا الجذعية لإنتاج علاج لمرض السكري المزمن المصاب به ربع سكان مصر!!
وكذلك ما أعلن في 2009 وقبل سبع سنوات كاملة عن نجاح علماء مصريين في التوصل إلى تحضير مشتقات كيميائية جديدة تعالج السرطان وقيل وقتها حرفيًا: "وقد تمكن فريق من الباحثين بكليتي الطب والعلوم بجامعة المنوفية ومعهد الهندسة الوراثية بفرع الجامعة بمدينة السادات من "تخليق" مشتقات جديدة من مادة "الثاليدوميد" ذات فاعلية عالية في وقف انتشار الخلايا السرطانية والقضاء عليها"! ولم يتحقق أي شيء من كل ما سبق وضاع أمل النجاة والشفاء فيها جميعًا على المرضى، أما لو تحدثنا عن الأخبار نفسها على مستوى العالم فسوف نحتاج إلى مجلد !
نعود إذًا للسؤال الأول: لماذا يكره عصام حجي الجيش المصري وقد أثبتنا في السطور السابقة تربصه به.. إلا أن المدهش أنه يتساءل عن الأسلحة التي يشتريها الجيش!!
وبعيدًا عن غرابة السؤال إلا أنه يكمله بدعوة المصالحة في مصر وهنا نسأله: هل ستشمل المصالحة والترفع عن الخصومات رجال مبارك؟ وأغلبهم لصوص سرقوا أموال الشعب؟ الإجابة ستكون عند الأشاوس من مؤيدي أي شيء وكل شيء يصدر ضد الرئيس السيسي وسيقولون فورًا إنه لا تصالح مع اللصوص وهنا نصرخ في وجوههم جميعًا ونقول:
لا تقبلون بالعفو عمن سرق المصريين فلماذا تريدون أن نسامح من قتلهم ؟ تناقضاتكم تفضحكم وستفضحكم أكثر وستظهر عقدكم النفسية، ولكن حجي بنفسه يجد الحل.. ويقول إنه سيؤسس فريقًا متكاملًا للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.. وهي فعلا فرصة رائعة ونتمنى أن يتنازل عن الجنسية الأمريكية ويكون على رأس الفريق.. حتى يعلم هو ومن معه قيمتهم الحقيقية.. وفي انتخابات نزيهة كما توقع هو بنفسه.. فربما كانت الفرصة الأهم -وقبل الهنا بعامين كاملين- حتى يعرف كل منهم حجمه الحقيقي !