«مين بيحب مصر» تدشن مبادرة لاستعادة الهوية المصرية

قالت الدكتورة ايمان الطيب، رئيسة لجنة التعاون الدولى بحملة "مين بيحب مصر"، إن اللجنة ستبدأ مبادرة استعادة الهوية المصرية والتي تهدف إلى استعادة مصر التي بخاطر كل مصري حتى تعود إلى مكانتها التي تستحقها والتي تليق بها.

وأشارت إلى أن المبادرة بدأت بإنجازات ومشروعات بنية تحتية غير مسبوقة حدثت عقب ثورة 30 يونيو، مشددة على أن الدولة المصرية قادمة بقوة خلال الفترة القادمة.

ووأضحت إيمان الطيب أن استعادة الهوية المصرية تبدأ بمراجعة التاريخ لنتعرف على صفات المصري الذي ترك الكثير والكثير عبر التاريخ نراه في كل مكان وعلى مر التاريخ، موضحة أن مصر الآن تحتاج كل مصري أصيل بدون المؤثرات الخارجية التي لوثته وأغرقته في بحور وتيارات وأفكار ومصالح ﻻتهدف إلا لاستمرار الغيبوبة والصراعات فتستمر السيطرة علينا وأفكارنا ومقدراتنا فنستمر في فلك أعداء مصرنا الغالية، ويستمر استنزاف طاقاتنا في الكلام والجدل والصراعات التي أهدرت طاقات المصريين وﻻتحقق ما نحلم به، ومع استمرارنا في الكلام لن ننتهي وسنسقط في فخ الكلام الذي ﻻ ينتهى وعلينا أن نوقف "حنفية" السباب والاتهامات من سب وقذف فليبدأ كل منا بنفسه وﻻ يعظم نفسه على جثث وسمعة الآخرين، مطلوب هدنة أسبوع لمراجعة كل لنفسه.. ننظر للشيء الجميل في الآخر.

وطالبت المصريين باللحاق بقطار التنمية خلف الرئيس والقوات المسلحة التي تبنى مصر الجديدة، موضحة أن أغلب مشكلاتنا هي من صنعنا فالقمامة في الشوارع لم يلقها مواطنو الدول المجاورة بل نحن من ألقيناها فعلينا أن نبدأ بأنفسنا، مضيفة أن مصر الآن تعود إلى مصريتها بفضل جيشها ورئيسها والحفاظ عليهما الآن هو الحفاظ على استقرار مصر.

وأكدت الدكتورة إيمان الطيب أهمية المشروع الثقافي القومي الذي يجب أن تلتف حوله مصر في هذه اللحظة المفصلية من تاريخها هو الهوية المصرية وذلك لاستعادة الهوية المصرية الحقيقية بعيدا عن التطرف الفكري والديني.

وأضافت أن الهوية المصرية هي سمة أساسية من سمات المجتمع المصري وللأسف فقد تم تشويهها بفعل المتطرفين دينيا وفكريا والمشكلة أن خطر هذا التطرف على الأمن القومي المصري وعلى الشخصية المصرية كبير.

وتابعت أنه لابد من استعادة الهوية المصرية الأصيلة في المجتمع من خلال وزارة الثقافة وقصور الثقافة وخاصة الاعلام ومنابر الجوامع والكنائس.