التحالف العربي: لا نفرض حصارًا اقتصاديا على الأراضي اليمنية
أكدت قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن أن التحالف لا يفرض حصارًا أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية، بل تطبيق أحكام القرارات الأممية الهادفة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر.
وقالت، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه "انطلاقًا من إدراك قيادة التحالف للمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني منذ استيلاء الانقلابيين على الشرعية والتزامًا منها بقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة فإننا نؤكد أن التحالف لا يفرض حصارًا أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية إطلاقًا، وأن ما يتم هو تنفيذها لواجباتها تجاه تطبيق أحكام القرارات الأممية الهادفة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر".
وتابع البيان أن "الوضع الصحي في اليمن الشقيق يأتي على رأس أولويات عملية إعادة الأمل التي لم تدخر قيادة التحالف أي جهد في سبيل تحسينه ولعل آخر هذه الجهود هو الإسقاط الجوي لأكثر من 40 طنًا من المواد الطبية على مدينة تعز ومن ثم نقلها إلى المستشفيات بجميع الوسائل المتاحة بما فيها الدواب".
وأضاف: "سخرت قوات التحالف بالتعاون مع مركز آليات الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق UNVIM في جيبوتي كل جهودها لتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية وإدخال السلع التجارية والمشتقات النفطية إلى كافة أطياف الشعب اليمني دون تمييز وبلغ عدد التصاريح الممنوحة لجميع المنافذ 4079 تصريحًا".
وأشار البيان إلى أن "قوات التحالف تقوم بالتصريح لكافة السفن الإغاثية والإنسانية بشكل فوري ودوري وبوقت قياسي ودون تفتيش ولكافة الموانئ اليمنية حيث قامت قوات التحالف بتسهيل مرور وتصريح كافة السفن الإغاثية دون تأخير".
وفيما يتعلق بالسفن التجارية، قال البيان: "يقوم مركز آليات الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش UNVIM في جيبوتي بالتعاون مع قوات التحالف والحكومة الشرعية بإصدار التصاريح للسفن التجارية ولكافة الموانئ اليمنية دون تمييز، حيث تم إصدار 1462 تصريحًا بحريًا بما فيها ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الانقلابيون".
وطالب البيان "من جميع المنظمات تحري الحقيقة وتوخي الدقة في بياناتها وتصريحات مسؤوليها والاستمرار في تنسيق تحركاتها داخل اليمن مع الحكومة اليمنية الشرعية وقوات التحالف لضمان أمن وسلامة العاملين لديها".
ويأتي بيان قيادة التحالف ردًا على ما تناقلته وسائل الإعلام، نقلًا عن بعض المنظمات الإغاثية والحقوقية غير الحكومية مثل "أطباء بلا حدود ومنظمة العفو الدولية"، التي تقلل من جهود قوات التحالف ودورها الإيجابي لإدخال المساعدات الإنسانية وتسهيل مرور البضائع التجارية والمشتقات النفطية إلى الشعب اليمني وما ذكرته بعض المنظمات من مغالطات تجاه الأوضاع الصحية في اليمن.