أمريكا تعلن الحرب على «داعش» بـ«فيس بوك»
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية السوشيال ميديا كوسيلة جديدة لمحاربة تنظيم "داعش "الإرهابي عبر حملة إلكترونية تتضمن سلسة من الإعلانات التي تحمل رسائل عدائية ضد سلوكيات التنظيم ومعاملته للشباب وخاصة المرأة.
ويدير مركز المشاركة العالمية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية البرنامج بقيمة تصل إلى 16 مليون دولار، معتمدين على الاستمالة والاستعطاف بعدما تأكدوا أن منهج التخويف لا يفيد.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإن تلك الحملة هي أحدث حلقة في سلسلة جهود إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمحاربة التنظيم الإرهابي وترتكز الجهود الجديدة على استخدام فيديوهات على "فيس بوك" وإعلانات على "إنستجرام" وغيرها من وسائل الإعلام الاجتماعية، وتم تصميمها لإقناع الشباب والشابات بأن الانضمام للمتطرفين يعنى كسر قلوب أمهاتهم وتمزيق أسرهم وترك أحبائهم والذهاب إلى حياة من الفراغ والحماقة.