متهم باغتيال السادات أفرج عنه «مرسي» يظهر بجوار زعيم جبهة النصرة
أثار ظهور أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة، لأول مرة للعيان، اليوم الخميس، في تسجيله المصور حول فك الارتباط مع القاعدة، تساؤلات العديد من المتابعين حول الشخصين اللذين ظهرا برفقته في التسجيل.
وبحسب موقع قناة "أورينت" السورية، فإن الشخصين هما "أحمد سلامة مبروك، الملقب بـ"أبو الفرج المصري" على يمينه، وأبو عبدالله الشامي عن يساره.
وأحمد سلامة مبروك، كان معتقلًا وخرج بعفو رئاسي إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، لينتقل إلى سوريا وينضم لصفوف جبهة النصرة، ويعتبر من أبرز شرعيي النصرة وظهر للعلن للمرة الأولى في إصدار أطلقته الجبهة باسم "ورثة المجد"، هاجم فيه حكام الخليج، واعتبر أن الديمقراطية لا تصلح في دول المنطقة، زاعما: "الديمقراطية التي أوصلت مرسي للحكم، انقلب عليها الغرب الذي يروج ويتغنى بها، وساعدوا في إسقاطه مقابل تنصيب السيسي".
وسُجن أبو الفرج 7 سنوات على خلفية تورطه في اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، وأُطلق سراحه أواخر الثمانينيات. وسافر من مصر إلى أفغانستان عام 1989، وبعدها ذهب إلى اليمن في التسعينيات.
وعمل أبوالفرج مع أيمن الظواهري، وظل يعمل مع الظواهري حتى حاول في إحدى المرات هو والظواهري وجهادي آخر التوجه إلى منطقة داجستان، فاختطفه رجال المخابرات الأمريكية "سي آي إيه"عام 1999 خارج مطعم في عاصمة أذربيجان باكو، وبعد ذلك تم نقله إلى القاهرة وتمت محاكمته وأُدين بتهم تتعلق بالإرهاب، حتى أفرج عنه الرئيس المعزول محمد مرسي.