رئيس التحرير
عصام كامل

روشتة علماء النفس لتسجيل رغبات خريجى الثانوية العامة.. التركيز على «الكليات المغمورة».. البحث عن الهدف وليس الوقوف في طابور الرغبات..الاهتمام بالدراسات العملية والكمبيوتر..ووضع سوق العمل نصب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انطلقت أمس الخميس، أعمال تنسيق المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة، إلكترونيا، بمعامل الحاسب الآلى بالجامعات، على أن تستمر لمدة 5 أيام.


ويبلغ الحد الأدنى للتقدم بالمرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات، 396 درجة فأكثر بنسبة 96.6% لطلاب الشعبة العلمية "علوم"، البالغ عددهم 26970، و380 درجة فأكثر بنسبة 92.7% لطلاب الشعبة العلمية "رياضة" البالغ عددهم 19927، و328 درجة فأكثر بنسبة 80% للشعبة الأدبية البالغ عددهم 80516، بإجمالى 127413 طالبا وطالبة.

الكليات المغمورة
ويري جمال فرويز، أستاذ علم النفس، أن هناك قواعد أساسية يجب على الطالب أخذها في الاعتبار عند تسجيل الرغبات، بكتابة كل الكليات التي رغب فيها، حتى وإن كان هناك خلاف في التوزيع الجغرافي، بحيث يتم تسجيلهم في المجموعة "ب،" كما لابد من تخيل هل بإمكانه شغل مهنة هذه الكلية أم لا، بالإضافة إلى أن هناك كليات ومعاهد لا يعرفها الكثير ويحتاجها سوق العمل وبحاجة إليها، كما أن مجالها مفتوح لابد من الالتفات إليها.

البحث عن الهدف
ومن جانبه، دعا أنور حجاب، الخبير النفسي خريجى الثانوية العامة إلى التأني في كتابة الرغبات، مشيرًا إلى أن أقرب الطرق للفشل تسجيل الرغبات بناءً على المجموع، وهو ما أظهره السابقون عندما فشلوا في كليات القمة، فمهمة الطالب الأساسية البحث عن الميل وليس الوقوف في طابور الكليات، لأن الدافع عند الإنسان يمكنه من تحقيق ذاته.

سوق العمل والمجال الحاسبات
وفي نفس السياق، يقول ماهر الضبع، أستاذ علم النفس بالجامعة الأمريكية: إن العين لابد وأن تكون على سوق العمل وليس التفاخر بالاهتمام بالمجالات التي بحاجة إليها سوق العمل، مطالبًا الطلاب بالتركيز على مجالات الكمبيوتر والدراسات العملية، باعتبارها أكثر تأهيلية، ولفت الانتباه للكليات التي ليس لها بريق، مؤكدًا على أن كليات "الطب البيطري" أفضل من البشري في مجال العمل الآن، والزراعة أفضل من كليات النظرية كآداب الفلسفة والتاريخ.

الجريدة الرسمية