الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي بأكبر قرية خالية من فيروس سي
تنظم مؤسسة الكبد المصري، لأول مرة، احتفالية عالمية، السبت 30 يوليو، داخل أكبر قرية مصرية، نجحت المؤسسة في إعلانها خالية تماما من فيروس سي بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الكبدي.
وتنظم الاحتفالية وسط اهتمام عالمي كبير، حيث تأتي عقب إعلان منظمة الصحة العالمية إشادتها بالتجربة المصرية في القضاء على فيروس سي، من خلال مشروع مؤسسة الكبد المصري «نحو قرية خالية من فيروس سي»، الذي نجحت المؤسسة من خلاله في إعلان 15 قرية مصرية قرى خالية تماما في الفيروسات الكبدية.
يحضر الاحتفالية وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية، برئاسة الدكتورة فليبا إستبوك مسئول مكافحة الفيروسات الكبدية، وعدد كبير من مراسلي وكالات الأنباء العالمية والعربية، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية والقيادات التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة.
وأكد الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن إشادة منظمة الصحة العالمية بتجربة مصر في إعلان قرى خالية من الفيروسات الكبدية يعكس وبشكل واضح حجم الإنجاز الكبير الذي تحقق على أرض مصر، من إعلان 15 قرية مصرية خالية من الفيروسات الكبدية حتى الآن، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية لاختيار قرية مصرية للاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي.
وأشار شيحة إلى أن سبب اختيار قرية ميت بدر حلاوة، لإقامة احتفالية المؤسسة باليوم العالمي للالتهاب الكبدي هو رسالة للعالم بأن يشاهد على أرض الواقع من خلال الوفد العالمي الذي يحضر الاحتفالية ومن خلال وكالات الأبناء العالمية التي تغطي الاحتفالية تفاصيل التجربة المصرية في القضاء على الفيروسات الكبدية في القرى، وكيف أننا ومن خلال التسلح بالعلم والإرادة قادرون على مجابة ومحاربة والانتصار على فيروس سي اللعين وأننا بدأنا المشوار ونجحنا في تجربتنا وننقلها للعالم لكي يحذو حذو مصر في مواجهة الفيروسات الكبدية.
يذكر أن مؤسسة الكبد المصري، مؤسسة أهلية تعني بمجابهة الفيروسات الكبدية بمسارات متساوية من بينها تقديم الخدمات العلاجية الأفضل عالميا في علاج الفيروسات الكبدية من خلال فرق عمل طبية مدربة وعبر أفضل الأجهزة الطبية في العالم في هذا التخصص كذلك التوعية المتتابعة بطرق الوقاية من الفيروسات الكبدية.