مكاسب الأهلي بالفوز على الوداد.. أنعش آمال التأهل الأفريقي.. عودة الثقة وروح الفانلة.. أحمد عادل يكسب ثقة الجماهير.. «يول» يتخلص من الفشل.. أول فوز على أندية المغرب بملعبها.. وعودة اللاعبين

مكاسب الفريق الأحمر لم تتوقف عند حصد نقاط المباراة الثلاث ليرفع الفريق الأحمر رصيده للنقطة الرابعة، ويحتل المركز الثالث، بينما يتجمد رصيد الوداد عند النقطة السابعة في صدارة المجموعة، إلا أن الأحمر جنى مكاسب عديدة من الفوز على الوداد بالمغرب.

عودة الثقة وروح الفانلة الحمراء

مباراة الأهلي أمام الوداد كشفت عودة الفريق بعد أن قدم مباراة جيدة على مستوى التماسك والأداء الجماعي واللعب بروح لحصد نقاط المباراة وهدد مرمى الفريق المغربي في أكثر من مناسبة، والأهم هو عودة الثقة للاعبين بعد سلسلة من النتائج السلبية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما وصفته بعض الجماهير بعودة روح الفانلة الحمراء للاعبين.

أحمد عادل «حامي العرين»

مباراة الوداد كشفت أحقية أحمد عادل عبد المنعم في الاستمرار بحماية العرين الأحمر، بعد أن تألق في الذود عن مرماه وتصدى لأكثر من كرة، في ظل الانتقادات التي وجهت لحراسة مرمى الأهلي في الفترة الأخيرة عقب تكرار أخطاء شريف إكرامي، وتعاقد النادي مع محمد الشناوي حارس مرمى بتروجيت.

البداية الحقيقية لـ«يول» 

الفوز على الوداد المغربي متصدر المجموعة على ملعبه ووسط جماهيره ليس بالشيء السهل، وهو ما يقف خلفه اللاعبون ومعهم الجهاز الفني بقيادة مارتن يول الذي قضى على تهمة فشله في إدارة المباريات القوية خلال مواجهة اليوم، ولعب بخطة وتشكيل متوازنين وظهرت بصماته في العامل النفسي للاعبين والروح العالية التي خاضوا بها المباراة، بالإضافة لقراءته الجيدة للملعب والحفاظ على الهدف الذي سجله الفريق في منتصف المباراة.

رقم جديد

فوز الأهلي على الوداد بالمغرب أصبح الفوز الأول للفريق الأحمر على أندية المغرب في ملعبها، وهو ما سيخلد في تاريخ الأهلي ويحسب للجيل الحالي من اللاعبين.

عودة التألق للاعبين

مباراة أمس أمام الوداد شهدت عودة عدد من اللاعبين للتألق بعد ابتعادهم عن مستواهم خلال الفترة الماضية، وكان على رأس هؤلاء أحمد فتحي الظهير الأيمن، وحسام غالي وحسام عاشور في وسط الملعب، ووليد سليمان الذي قاد هجمات الأحمر وكان أحد أبرز اللاعبين، بالإضافة إلى أحمد عادل عبد المنعم الذي حافظ على نظافة شباكه، ورامي ربيعة صاحب الهدف والذي تألق في قيادة دفاع الفريق، وهو ما يعد بشرة خير قبل المواجهات الحاسمة في كأس مصر والمباراتين المتبقيتين في دوري المجموعات الأفريقي.