رئيس التحرير
عصام كامل

«أوباما» يثني على «كلينتون»: قائدة وقادرة على استكمال مسيرتي

الرئيس الأمريكي أوباما
الرئيس الأمريكي أوباما وهيلاري كلينتون

حضّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الديمقراطيين خلال المؤتمر العام للحزب على حمل هيلاري كلينتون إلى النصر في الانتخابات الرئاسية، مثنيا على كفاءتها وحزمها مؤكدا أنها لن تقف قبل تدمير "داعش". كما انتقد المرشح الجمهوري بشدة.


وقال في خطاب ألقاه أمس الأربعاء في الليلة الثالثة من المؤتمر الوطني الذي عين خلاله الحزب الديموقراطي رسميا كلينتون مرشحته للبيت الأبيض: "لا يمكنكم البقاء في منازلكم بحجة أنكم لا توافقونها الرأي مائة بالمائة"، معتبرا أن انتخابات 2016 هي حول "معنى الديمقراطية". 


وتابع: "سنقود هيلاري كلينتون إلى النصر هذا الخريف، لأن هذا ما يتطلبه الظرف الحالي".

وعرض "أوباما" حصيلة سنواته السبع في سدة الرئاسة ليؤكد أن هيلاري كلينتون هي الشخص الوحيد القادر على إكمال مسيرته، مشددا على خبرتها وعلى صمودها.


ورأى أن انتخابات نوفمبر ليست "مجرد خيار بين حزبين أو سياستين، مجرد النقاشات الاعتيادية بين اليسار واليمين".

وقال إن كلينتون "جاهزة لمنصب القيادة العامة"، مشيرا إلى أنها "تحظى بالاحترام في العالم أجمع، ويمكنني القول بثقة تامة إنه لم يكن هناك يوما رجل أو أمراة -لا أنا ولا بيل كلينتون، لا أحد- مؤهل أكثر من هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية".

وأكد أن المرشحة الديمقراطية لن تستسلم قبل تدمير تنظيم "داعش"، في حال وصولها إلى البيت الأبيض.

وأضاف الرئيس الأمريكي: "أعرف أن هيلاري لن تتوقف طالما أن تنظيم داعش لم يدمر، ستذهب حتى النهاية في مهمتها، وستفعل ذلك من دون اللجوء إلى التعذيب ومن دون منع ديانات بكاملها من دخول أراضينا".


وفي المقابل حمل على خصمها الجمهوري دونالد ترامب مشيرا إلى أنه خلال المؤتمر العام الذي عقده الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي لتنصيب مرشحه "لم يكن هناك حلول جدية لمشكلات ملحة، مجرد تأجيج للنقمة واللوم والكراهية".


وعبّر أوباما عن تفاؤله بمستقبل الولايات المتحدة، معتبرا أن هيلاري كلينتون هي "المرشحة الوحيدة، التي تؤمن بهذا المستقبل"، واصفا إياها بـ"القائدة التي تملك مشاريع ملموسة لإزالة الحواجز، وإعطاء مزيد من الفرص لكل أمريكي".


وندد بالرؤية التشاؤمية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، معتبرا أنه ليس "رجل مشاريع ولا رجل وقائع"، وتابع: "أمريكا كبيرة، أمريكا قوية.. وأعدكم بأن قوتنا وحجمنا لا يتوقفان على دونالد ترامب".
الجريدة الرسمية