قذاف الدم: لا مصالحة في ليبيا بدون الإفراج عن سيف الإسلام
قال أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تحفظ بعض شيوخ القبائل على إطلاق سراح سيف الإسلام معمر القذافي، ليس له من المنطق شيء وقد يكون التصريح تم تحريف معناه.
وأضاف قذافى الدم، حيث إنني أربأ بأي ليبي حر أن يتحدث بهذا المنطق، فما بالنا بأحد الشيوخ الأجلاء المحترمين العارفين بالأصول والأعراف والتقاليد.
مستطردا، إن قانون العفو العام الذي أصدره البرلمان لا يستثني أحدًا، وبعد خمس سنوات وصفها بـ"العجاف" قضاها سيف ورفاقه في السجون، لم يستطع أحد تقديم ما يدل على أي جرم أو قضية، إلا إذا كان الدفاع عن الوطن في مواجهة عدوان أجنبي تهمة، وتصبح موالاته شرفا.
لافتا إلى أن الجميع يتحدث عن المصالحة، ولا يمكن لأحد جاد في المصالحة لا يعرف أن خروج سيف الإسلام هو جزء أساسي منها.
أما إذا تحدثنا عن المحاسبة فلا ندري بعد كل هذه الجرائم والقتل والاستباحة والتهجير والخطف والنهب المنظم لثروات الوطن، وإهانة شعبنا والعمالة والغدر ونكث العهود، من سيحاكم من.