رئيس التحرير
عصام كامل

مشادات بين أعضاء لجنة تقصى فساد القمح ورجال التموين بالشرقية

مبني محافظة الشرقية
مبني محافظة الشرقية

نشبت مشادات بين أعضاء لجنة تقصى حقائق فساد توريد القمح، المشكلة من مجلس النواب، ومسئولى التموين بمحافظة الشرقية، وذلك خلال الزيارة المفاجئة التي نظمتها اللجنة صباح اليوم إلى الشونة الرباعية لتخزين القمح بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية.


جاء ذلك بحضور النائب ياسر عمر، والنائب إيهاب عبد العظيم، والتنسيق مع مباحث التموين بالوزارة والمحافظة، وبمجرد وصول أعضاء اللجنة إلى مقر الشونة، لم يجدوا أي أوراق خاصة بالشونة ولا أصحابها أو المسئولين عنها.

وأبلغ مفتش التموين لجنة تقصى الحقائق بأن الشونة والصومعة تحت عهدة النيابة ولا يجوز اتخاذ أي إجراء بشأنها من قبل مباحث التموين، خاصة أنه تم تحرير محضر سابق له بعجز 7 آلاف من أصل تخزين 10 آلاف، بالإضافة إلى محضر خلط بالشونة بقيمة 4 آلاف طن.

من جانبه احتد عليه النائب ياسر عمر عضو لجنة تقصى الحقائق بقوله: "إحنا جايين نشوف على أرض الواقع وإن كانت محاضركم كويسة هنقول لكم شكرا.. ولو خلاف ذلك هنقول إنكم مش كويسين والظاهر إننا هنلاقى مخالفات كبيرة".

وقال محمد عبدالله السملى، رئيس الرقابة التموينية بمحافظة الشرقية، إن الجهات الرقابية قامت بما هو مطلوب منها بتحرير المحاضر المطلوبة، ولم تتوانى عن القيام بدورها قائلا: "لا يوجد أحد أكثر وطنية مننا".

وأضاف في تصريحات للصحفيين: "قمنا بتحرير المحاضر والنيابة تحفظت على الشونة والصومعة وشكلت لجنة من وزارة التموين لدراسة الأمر برمته".

وعقب ذلك بدأت اللجنة في التجول بأروقة الشونة والصومعة، ولم تعثر على أوراق خاصة بها، وسط حالة من الاستياء من جانب أعضاء اللجنة، فيما رصدت طريقة سيئة للتخزين للقمح المنتشر على الأرض دون أي وقاية.

من جانبهم قامت شركة القياس والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالإشراف على عملية القياس للتأكد من صحة محاضر التموين التي تم تحريرها من قبل.
الجريدة الرسمية