رئيس التحرير
عصام كامل

اعتقال أحد المتورطين في ذبح كاهن كنيسة شمال فرنسا

الرئيس الفرنسي فرانسوا
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الثلاثاء، اعتقال أحد المتورطين في حادثة ذبح قس فرنسي داخل كنيسة بلدة "سان اتيان دي روفراي" على مقربة من مدينة "روان"، شمالي فرنسا.


وقال هولاند، خلال مؤتمر صحفي: "الحرب على الإرهاب ستكون طويلة الأمد"، معبرا عن حزم وألم الشعب الفرنسي على الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة كاثوليكية، مؤكدا أن الحكومة تقوم بجهود جبارة من أجل القضاء على الإرهابيين ومواجهة التطرف في المجتمع.

وأضاف هولاند: "أتباع الطائفة الكاثوليكية في فرنسا والعالم يشعرون بوطأة القتل بعد مقتل القس... الشعب الفرنسي بكامل طوائفه ومعتقداته يقف متأثّرًا اليوم أمام هول الجريمة، الحكومة كانت صارمة ولديها عزيمة كاملة لمحاربة الإرهاب"... "هذه الحرب ستكون طويلة وديمقراطيتنا مستهدفة، يجب أن نتجنب الشقاق والأحكام المسبقة والبلبلة التي لا مبرر لها".

وأكد هولاند: "الحكومة تقوم بمجهود لا نظير له واتخذنا إجراءات لم تتخذ من قبل... عدد عناصر الشرطة والدرك والجيش المنتشرين لتأمين حماية الفرنسيين وصل لمستوى تاريخي منذ تأسيس الجمهورية الخامسة"... "التعرض للحريات الفردية على حساب محاربة الإرهاب لن يجدي نفعًا".

وكان تنظيم "داعش"، أعلن في وقت سابق اليوم، مسؤوليته عن عملية احتجاز الرهائن، التي جرت صباحًا داخل كنيسة بلدة "سان إتيان لو روفراي"، شمالي فرنسا، وأسفرت عن مقتل كاهن، وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما في حالة حرجة، حسب حصيلة أولية للشرطة الفرنسية.

وجرت، صبيحة اليوم، عملية احتجاز للرهائن بكنيسة بلدة "سان إتيان دي روفراي" على مقربة من مدينة "روان"، شمالي فرنسا، نفّذها مسلّحان بسكاكين، اقتحما الكنيسة من بابها الخلفي، في وقت كان يقام فيه قداس، قبل أن يحتجزا ما لا يقل عن 5 رهائن؛ بينهم راهبتان وكاهن في الـ84 من عمره لقي حتفه ذبحا، في حين تمكّنت راهبة أخرى كانت داخل الكنيسة وقت احتجاز الرهائن من الفرار، وإخطار قوات الأمن بما يجري، وفق الشرطة الفرنسية.
الجريدة الرسمية